دعت غرفة جدة إلى إنشاء مختبرات متكاملة في مدينة جدة لتقليص مدة الفسح وظهور نتائج التحاليل التي تظل في مختبرات الوزارة بالرياض نحو 15 يوماً، ما يصعب على التجار متابعة معاملاتهم في الجمرك ومعرفة الإجراءات التي اتخذت بشأنها. واستغرب مساعد أمين عام الغرفة المهندس محيي الدين حكمي، أخذ العينات إلى مختبرات الرياض رغم أن ميناء جدة يعد من الموانئ العالمية التي من المفترض أن تتوفر فيها مختبرات متخصصة في الفحص و التحليل. وقال إن مدير عام المختبرات ومراقبة الجودة بوزارة التجارة والصناعة المهندس حبيب عبد الصمد سيلقي غداً محاضرة بعنوان (الاستثمار في المختبرات الخاصة.. الواقع والتطلعات)، لمناقشة نظام المختبرات الخاصة واللائحة التنفيذية، ومجالات الاستثمار في المختبرات الخاصة لأغراض الفسح الجمركي، وأهمية المختبرات الخاصة في دعم الاقتصاد الوطني، وإجراءات الاستعانة بالمختبرات الخاصة، وآلية اعتماد المختبرات الخاصة، وآلية سحب العينات وإرسالها للمختبرات الخاصة، وإجراءات التفتيش على المختبرات الخاصة، و اعتماد التسعير للاختبارات المختلفة. وتمنى حكمي أن يخرج اللقاء بنتائج تخدم أهداف الوزارة وتحقق آمال وطموحات المستوردين من التجار الذين يعانون من طول إجراءات فسح بضائعهم وما يصاحبها من تعقيدات أهمها تأخر وصول نتائج تحليل العينات من مختبرات الوزارة، مشدداً على أن المختبرات الحالية غير كافية وهي من أبرز أسباب تأخير الفسح الجمركي، الأمر الذي يرتب خسائر مالية كبيرة على التجار، إضافة إلى الغرامات التي يتحملونها خلال فترة حجز البضائع في جمرك ميناء جدة والتي تحسب على المستهلك.