ابتكرت الطالبة دعاء طاشكندي في الصف الثاني ثانوي جهازا لإنتاج الطاقة باستخدام تكنولوجيا “الخلايا الميكروبية” المنتجة للطاقة، حيث تستخدم طاشكندي، الميكروبات والبكتيريا الموجودة في مياه المجاري لإنتاج الطاقة الكهربائية، وقامت طاشكندي ببناء خلية، كما اختبرتها من خلال تغذيتها بمواد عضوية مختلفة، ومراقبة الطاقة التي تنتجها هذه الخلية وتسجيل النتائج توصلت إلى أن” الأسيتات” أي الخل ينتج أكبر قدر في وقت قياسي. وتضيف طاشكندي أنها عملت على هذا البحث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لمدة أربعة أسابيع، وتبيّن أنها لاحظت تزايد استهلاك الطاقة الكهربائية في ظل النمو السكاني العالمي، خاصة مع دخول الكهرباء في جميع نواحي الحياة بشكل كبير، والحاجة المتزايدة والملحة إلى مصدر طاقة بديل ومتجدّد. وذكرت طاشكندي أن هذه التقنية غير مضرّة بالبيئة من مميّزات هذه التقنية أنها غير مضرّة بالبيئة وغير مكلفة على عكس الكثير من مصادر الطاقة بل إنها تساعد البيئة من خلال معالجة مياه المجاري واستخدامها في توليد طاقة كافية، كما أن لهذه الخلية عدة استخدامات في مصانع المعالجة بحيث يحصل اكتفاء ذاتي عند تصنيع النيتروجين، حيث إن تصنيع النيتروجين للسيارات التي تستخدمه كوقود بالطرق الأخرى عملية مكلفة جداً، فضلاً عن ضررها بالبيئة، كما نوّهت إلى إمكانية استخدام الخلية في الأجهزة التي تستعمل تحت الماء لإنتاج الطاقة في القرى النائية، إضافة إلى عدة استخدامات قيمة. وتبيّن طاشكندي أنها تلقت الدعم من والديها، وخاصة والدتها، كما أشارت إلى دور مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع” موهبة” في مساندتها، و أوضحت طاشكندي أنها تطمح لرؤية الوطن زاخراً بالعلماء، و الشباب المثقف الواعي، و تحلم طاشكندي أن تصبح جراحة ناجحة ترفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً بين دول العالم كاملاً.