استحسن عدد من المغردين اتجاه دول مجلس التعاون الخليجي نحو الوحدة. وأكدوا أن شعوب المنطقة ترى مصلحتها في الوحدة في مقابل تحديات الهيمنة الإيرانية. وانتقدوا تصريحات إيران التي انطوت على تهديدات بلا مبرر مرددين أن الوحدة شأن يهم دول الخليج وحدها. وقالوا إن الاتحاد هو في تلك المرحلة حلم، نتمنى أن يتحول إلى مصير حتمي. وقال سلطان البازعي إن موقف الجمهورية الإيرانية تجاه مملكة البحرين، يؤكد أنها وريثة الأطماع الإمبريالية الفارسية في الخليج. وقال عادل السيف إن التوتر الإيراني ظهر بشكل واضح الآن بعد الحديث عن الاتحاد الخليجي، وظهرت مطامعهم بالبحرين، وقال إن ما يجري في البحرين من اضطرابات هو بإيعاز إيراني. أما حمود بن محسن فرأى أن سياسة إيران أثبتت أنها لا تتعدى إطلاق التصريحات الفجة، وقال إن على القادة الخليجيين العمل في صمت لتكوين الاتحاد الخليجي. ورأى سعد القاضي أن اتحاد الدول الخليجية قوة، وأن ثقل هذه القوة هو ما يفسر القلق الإيراني. وبيّن الدبلوماسي أسامة نقلي الفرق بين أشكال الاتحادات. فقال في علم السياسة والاقتصاد لا توجد سوى صيغتين للاتحاد: فيدرالي، كونفيدرالي. وقال إن ما يتداول على تويتر هو صيغة لا توجد على أرض الواقع. وسلط الضوء على مراحل تكون الاتحاد الأوروبي، فقال إن الاتحاد الأوروبي في مراحله الثلاث، تطور من هيئة للتبادل التجاري إلى شراكة اقتصادية وسياسية وعسكرية، واتجه الاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكة بين الدول ال 27 في إطار اتحادي مع الحفاظ على استقلالها ومظاهر سيادتها وهويتها الوطنية. معتبراً درع الجزيرة صيغة تعاون وليس اتحاداً. وقال محمد الدغيلبي إن قضية الهوية والمواطنة تبقى التحدي الأكبر الذي سيواجه هذا الاتحاد الخليجي، فضلاً عن التوظيف والتجارة. وقال ناصر البقمي: نحن أمام خيارين: إما الاتحاد الخليجي، أو الانتحار الخليجي. وقال حازم جناحي أشكر النظام الإيراني لإثباته لنواياه الخبيثة ولتعرية أذنابه في البحرين. ورأى فيصل المطيري أن الاتحاد الخليجي إن كان خيارنا الحالي، فأتمنى أن تتطور الأمور ليصبح مصيرنا الحتمي. ناصر البقمي