كرم رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أبناء عبدالله بن إبراهيم الراشد، رحمه الله، لتبرعهم ببيت تراثي في مدينة القصب لصالح الهيئة العامة للسياحة والآثار. جاء ذلك على هامش حفل أقامه أهالي مركز رغبة، في محافظة ثادق، لتأسيس صندوق لدعم تأهيل البلدة التراثية. وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره لهذه البادرة من أبناء الشيخ عبدالله، موضحاً أنها تعكس حسهم الوطني، وإيمانهم بأهمية مباني التراث العمراني ودورها في حفظ تاريخ البلدات التاريخية، وخدمة التراث الوطني، مؤكداً أن مشروع الترميم للبيت سيتم في القريب العاجل. من جهته، عبر عبدالعزيز الراشد عن شكره للأمير على التكريم، وأوضح أن فكرة التنازل عن البيت التاريخي لصالح الهيئة كانت من الوالد، وهو من أشار بالفكرة قبل وفاته عام 1430، وعبر عن اعتزازه بتقديم هذا المعلم التاريخي للوطن للإسهام في إبراز تاريخ المنطقة وتراثها الوطني. وقال إن البيت يقع على مساحة 300 متر مربع، والمبنى قائم، وفي حالة إنشائية جيدة حتى الآن، ويمثل معلماً سياحياً يُمكن استخدامه واستثماره، ويقع على حافة سور القصب القديم، ويمكن لمن يمر من الطريق العام بين القصب وشقراء أن يراه واضحاً. وأضاف بأن تاريخه يعود لأكثر من ستين عاماً، وهو بيت أسرة الراشد في عهد جدّنا إبراهيم، الذي كان ناظر الملك عبدالعزيز على مدينة القصب.