عبر المستشار الخاص للرئيس العام لرعاية الشباب، الدكتور صالح بن ناصر عن خيبة أمله من رفض مجلس الشورى دراسة استحداث وزارة للشباب والرياضة أو تخصيص منح دراسية للمتميزين رياضيا للابتعاث الداخلي والخارجي، وقال ل «الشرق»: «الرفض أصابني بالإحباط وكانت مفاجأة غير سارة، وكلنا يعلم أن الدولة لم تقصر والحمدلله وتولي الشباب أهمية كبيرة، والدليل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وكذلك زيادة الجامعات». وأضاف: نحترم مجلس الشورى ونقدر عمله، ولكن كان الأمل أن يكون هناك ممثل للرئاسة العامة لرعاية الشباب، واستحداث وزارة للشباب والرياضية تهتم بشؤون الشباب وتطوير الرياضة كما هو الحال في عدد من الدول، ومنها بريطانيا التي يوجد بها وزير للرياضة وعضو بمجلس الوزراء واهتمامها كبير بهذا الجانب، وتابع: للأسف لا يوجد لدينا عضو بمجلس الوزراء أو عضو من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمجلس الشورى لتوضيح الأمور وشرح أهمية الرياضة». ونوه بن ناصر بدعم الدولة للشباب والرياضة، لكنه أكد أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تعاني الكثير بسبب غياب صوتها في مجلس الشورى، مستغربا أن يتم تقييم عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب من قبل مجلس الشورى على كرة القدم، وأوضح: لا يمكن أن تبنى استراتيجية الرئاسة على كرة القدم فقط، لدينا 28 اتحادا في الألعاب المختلفة، متسائلا: أين هم من تقييم نتائج الفروسية والألعاب الفردية وألعاب القوى؟ ولماذا تناسوا ما قدمته كرة القدم وتأهلها لنهائيات كأس العالم أربع مرات على التوالي كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز؟». كما أبدى استغرابه من حديث بعض أعضاء مجلس الشورى حول أن الصرف على الرياضة هدر للمال، وقال: «نحترم رأيهم، ولكن عليهم أن ينظروا لدول مجاورة خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي، أين هم وأين نحن من الإمكانات الهائلة والصرف الكبير على الرياضة؟».