كشف مستشار مسؤول ملف الدماء الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الدكتور علي المالكي أن عدد من عفوا عن قاتلي ذويهم لوجه الله تعالى بشفاعة خادم الحرمين الشريفين بلغ خلال الفترة الماضية سبعين حالة. وأبان المالكي أن 25 حالة من ذوي الأسر والقبائل والجاليات التي قررت العفو لوجه الله تعالى عن قاتلي أبنائها سيتشرفون بلقاء خادم الحرمين الشريفين في قصره في جدة خلال الأسابيع المقبلة لإعلان العفو أمامه والسلام عليه. وأفاد المالكي أن هذا الرقم يُعد الأكبر وهو نتاج عمل طويل لإقناع ذوي الدماء بالعفو والصفح. وأوضح أن خمساً من الحالات التي ستتشرف بلقاء الملك هم من دول عربية وإسلامية هي السودان ومصر وباكستان والهند وأفغانستان. وبيّن أن اللجنة سافرت إلى دولهم وعرضت عليهم شفاعة خادم الحرمين الشريفين فوافقوا. و الغالبية العظمي ممن عفوا لوجه الله رفضوا أخذ العوض وفضلوا أن يكون العفو خالصاً ابتغاء للأجر والمثوبة. وقال إن تنامي حالات العفو في المجتمع السعودي يدل على خطوة الملك عبدالله بتكريس هذا المفهوم من خلال تقدمه بالشفاعة عند ذوي الدماء في القضايا التي تستحق.