قال عدد من رجال الأعمال في الباحة ل»الشرق» إن منتدى الباحة الاستثماري جاء في التوقيت المناسب، مؤكدين أن منطقة الباحة مقبلة على نهضة اقتصادية وتنموية متوازية في جميع المجالات. وأعرب رجل الأعمال سعد بن زومة، عن أمله في أن يضع الملتقى المنطقة على أبواب أوسع في التنمية التعليمية والصحية والسياحية التي حفلت بها محاور اللقاء والفرص المتاحة للمستثمرين، وقال إن مجموعة شركاته ستعمل على البحث عن فرص استثمار وطرحها للدراسة والجدوى وبالتالي المشاركة في أهداف المنتدى. ودعا إلى تطوير الاقتصاد السياحي في المنطقة وإعداد الإنسان للعمل وإتاحة الفرص المناسبة لأبناء المنطقة من الاستثمار والوظائف، وطالب رجال الأعمال بضرورة المشاركة وخاصة أبناء المنطقة ولو من باب وضع قدم رأس المال في مسقط رأس مواطنيها بعد أن أفاء الله عليهم بالخير، وهي اليوم كالعروس تتزين وتنتظر معانقة اقتصادها برؤوس أموال بعد أن امتدت لها أيدي التنمية الشاملة في هذا العهد الزاهر. ولفت رجل الأعمال عبدالله الرفيدي إلى أن المنتدى ستشهد مشاركة مهمة من القطاع العام والخاص، مشيرا إلى أن الباحة مقبلة بشكل كبير على الاستثمارات الاقتصادية، وقال «هناك سعي جاد في إنجاح هذا المؤتمر الذي سيشكل نقلة مهمة للمنطقة من خلال الفرص الاستثمارية التي سيتم إطلاقها، وكذلك من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر، والمشاركة من داخل وخارج المملكة، وأضاف «نعمل جديا لحضور المنتدى لنكسب من خلاله فرصاً حقيقية اقتصادية تخدم منطقة الباحة». وأشار رجل الأعمال علي الزهراني، إلى أنه يتطلع إلى فرص استثمارية من خلال المنتدى الذي يلقى عناية أمير المنطقة، وتمنى أن تعمل الجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع الوزارات لتسريع تنفيذ المشروعات التي وجهت للمنطقة هذا العام وتزيد قيمتها عن عشرة مليارات ريال، وشملت الطرق والمياه والسياحة والخدمات الأخرى. وأكد أن الباحة ليست سياحة فقط وإنما قد تكون أجواؤها مناسبة للعديد من المشروعات الأخرى الصحية والتعليمية. وقال الزهراني يجب أن يساير الاستثمار اكتمال البنية التحتية ومنها إنشاء مدن صناعية واستكمال الطرق ومشروعات المياه وغيرها من المشروعات الخدمية وتعزيز توجهات أمير المنطقة ووعده للمستثمرين بتسهيل الإجراءات في الإدارات الحكومية التي بدأها بإيجاد مكتب بالإمارة لمساعدتهم ولتكتمل الصورة بين القطاعين العام والخاص لمصلحة تحقيق أهداف المنتدى ومن أهمها وضع الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين.