اخلى القضاء العسكري السوري السبت سبيل ثمانية ناشطين بينهم رزان غزاوي كانوا اوقفوا مع الناشط والاعلامي مازن درويش في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير في 16 فبراير والمتهمين ب”حيازة منشورات محظورة” على ان يحاكموا طليقين. وقال المحامي ومدير المركز السوري للدراسات والبحوث القانونية انور البني “قرر قاضي الفرد العسكري اخلاء سبيل الناشطين هنادي زحلوط ويارا بدر ورزان غزاوي وثناء الزيتاني وميادة خليل وبسام الاحمد وجوان فرسو وايهم غزول”. وأضاف المحامي أن الناشطين ستتم محاكمتهم بتهمة “حيازة منشورات محظورة” بقصد توزيعها وهم طليقين في 29 مايو. وأشار الحقوقي إلى أن الناشطين “هم جزء من المجموعة التي اعتقلت بتاريخ 16 فبراير من المركز السوري للاعلام وحرية التعبير فيما لا يزال مصير الاخرين مجهولا” معربا عن قلقه “من ورود انباء غير مطمئنة عن صحتهم”. والناشطون هم رئيس المركز مازن درويش وعبد الرحمن حمادة وحسين غرير ومنصور حميد وهاني الزيتاني. والمركز الذي يرأسه درويش، هو المنظمة الوحيدة في سوريا المتخصصة في متابعة وسائل الإعلام والإنترنت، وله صفة عضو استشاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأممالمتحدة. وساهم المركز سابقا بدور كبير في شجب قرارات اصدرتها وزارة الإعلام، فانتقد على سبيل المثال الحظر المفروض على توزيع عدد كبير من الصحف والمجلات في سوريا، وفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود. وتابع المركز نشاطاته، رغم اغلاقه من قبل السلطة منذ اربع سنوات، بدون ترخيص. (ا ف ب) | دمشق