دعت إدارة مرور العاصمة المقدسة أصحاب المركبات المهملة والمتهالكة التي تركت في الشوارع، بضرورة مراجعة إدارة المرور وإسقاط لوحاتها، خلال شهر، وإلا سيتم سحبها بواسطة الإدارة، بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة، وإكمال إنهاء أوراقها وما يلحق بها من مخالفات من تجديد استمارة أو فحص وإسقاطها من الحاسب الآلي، ومن ثم بيعها أما حديد تالف أو إلى التشليح، وسداد المستحقات المحتسبة عليها من قيمتها، وفي حالة عدم كفايتها فإن المبلغ المتبقي يحسب على مالك المركبة وهو ملزم بدفعها. يجئ ذلك في إطار المحافظة على نظافة شوارع مكةالمكرمة من كل ما من شأنه أن يشوه الشكل العام للشوارع والطرق بعد أن تزايدت أعداد السيارات الخربة والمتهالكة التي تخلى عنها أصحابها وتركوها مهملة في الشوارع، أو التي تركت لأسباب مجهولة. وقال العقيد هاشم الإدريسي بمرور مكة إن السيارات المتهالكة التي تركت لأشهر في الطرق أو الحارات وحتى أمام الورش لفترة طويلة، أصبحت تشوه المنظر العام لشوارع مكةالمكرمة، وتشغل حيزا، بل وأصبحت مكانا مناسبا لمرتكبي المخالفات السلوكية وأرباب السوابق. وأضاف أن بعض هذه السيارات توجد في الشوارع منذ سنين وتحمل لوحات، وقد تستخدم في قضايا مرورية أو جنائية، وفي مثل هذه الحالة فإن أصحابها سيتحملون كافة المسؤولية بسبب إهمالهم وعدم مراجعتهم الجهات المعنية لإنهاء ما يتعلق بها.