اشتكى مواطنون في بعض الأحياء بمنطقة نجران مِن وجود عديد من عدادات الكهرباء المكشوفة، التي تمثل خطراً داهماً يتربص بكل من يقترب منها خصوصاً الأطفال. وقال المواطن فهد آل عدينان “يعلم الجميع خطورة الكهرباء.. ووجود عدادات مكشوفة يشكل خطراً علينا جميعا”. وأضاف “يأتي الموظفون الذين يحسبون كمية الاستهلاك ولايهمهم إذا كان غطاء العداد مُحّكما أم لا، حيث إن العدادات تشكل خطراً محدقاً بالمارة، وكان الأجدر بالموظفين رفع تقاريرهم عمّا يشاهدونه”. أما المواطن علي اليامي فأوضح “من المفترض أن تفعّل شركة الكهرباء دور المراقبين المشرفين على العدادات في الأحياء المُكلّفين بها”. من جانبه، أفاد المواطن حسين سدران، أن عدادات الكهرباء المكشوفة تشكل خطراً خصوصاً في وقت الأمطار، حيث إن ملامسة المياه لها يؤدي إلى حدوث تماس كهربائي، وتصعق من يقترب منها، خصوصا أن بعض العدادات لم تتم صيانتها منذ وقت طويل. إلى ذلك بيّن المواطن علي آل منصور، أنّ باب عداد الكهرباء الخاص بمنزله مكسور، وعند هبوب الرياح يسقط الباب فيقوم بإعادة تركيبه خوفا من مالا تُحمد عقباه”. “الشرق” أعدت للمعنيّين خطابا، للتعليق على تذمر المواطنين من هذه الملاحظات، حيث أوضح مدير كهرباء منطقة نجران المهندس سالم بن علي بالحارث قائلا “هناك برنامج صيانة يقوم به عدادو الكهرباء شهريّا، وذلك على المكشوف منها وصيانتها دورياً”. وأوضح أن أبرز ما يواجه العدادين هو كسر زجاج العدادات والأبواب نتيجة العبث خصوصا من المراهقين، وقد تكرر هذا الشيء في كثير من الأحياء وبنفس الطريقة، موضحا أن هناك جهازا يسمى (قارئ) مرتبطا بالأقمار الصناعية، يوّضع على العدادات ويقوم بالتنبيّه بمشكلات العدادات من حيثُ أجزاؤها المكسورة، أو ارتفاعها غير الاعتيادي، أو انخفاضها التام عن الأرض، مختتما بأن فرق الصيانة تطوف الأحياء، وتستقبل الشكاوى على مدار الساعة.