كشف مؤتمر طبي بالرياض، عن تقنية جديدة يتم خلالها علاج المريض بالمحاكاة البيئية، من خلال دمجه في أنشطة وظيفية يتعايش خلالها بنفس الأجواء الحياتية المختلفة، وعبر تطوير أجهزة رصد حركة المفاصل المختلفة وابتكار برامج حاسب آلي تتيح للمريض رؤية المهارة التي يتدرب عليها من خلال شاشات الكمبيوتر. وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور سامي العبدالوهاب، أن هذه الطريقة العلاجية تعرف بالمحاكاة البيئية والبيئات التخيلية، وتعد إضافة جديدة إلي علم تأهيل الجهاز العضلي العصبي. وأضاف خلال افتتاح جلسات المؤتمر الثاني للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي الذي عقد في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالرياض أمس، المؤتمر سيقدم طرقا حديثة علاجية خاصة لمرضى الإصابات العصبية، مشيراً إلى أن المتخصص سيكتسب مهارة الربط بين التحليل الميكانيكي الحيوي وعلم وظائف الأعصاب تشخيصاً وعلاجاً وتأهيلاً لمرضى الإصابات العصبية. وعرضت جلسات المؤتمر جهازا لرسم العضلات «الوظيفي» وهي إحدى الوسائل التشخيصية لتقييم النشاط العضلي أثناء الحركة، ويقوم الجهاز بتوضيح الجهد الكهربائي للعضلة ثم يتم تحليل هذه البيانات لإظهار قوة العضلة ومعدل الانقباض ونسبة الخمول العضلي، حيث يقدم هذا الجهاز خدمة لمرضى العظام والأعصاب والأطفال ذوي الإعاقات الحركية، ويعد عنصرا مهما لفحص العضلات أثناء تحليل المشي.