كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن من شأن تنفيذ الطريق الدائري الثاني المساهمة في تخفيف حدة الازدحام والاختناقات المرورية التي يشهدها الطريق الدائري الحالي، وتحويل الحركة العابرة وبشكل خاص حركة الشاحنات ونقل البضائع إلى الطريق الدائري الجديد، والحد من استخدامها لشبكة الطرق داخل المدينة.وسيعمل مشروع الطريق الدائري الثاني، على تقليص حجم الحركة المرورية المتزايد في المدينة بشكل عام. وأشارت نتائج «برنامج المراقبة المرورية» الذي تقوم به الهيئة، إلى أن حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الشرقي بلغ أكثر من 340 ألف مركبة يوميا في الوقت الحالي، أي بنسبة زيادة 17% عن حجم الحركة المرورية المسجل في عام 1428ه، كما زاد حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الجنوبي ليتجاوز 300 ألف مركبة يومياً، أي بنسبة زيادة تقارب 10 % مقارنة بعام 1428ه، فيما بلغ حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الشمالي 265 ألف مركبة يومياً بنسبة زيادة 32 % عن عام 1428ه، وتجاوز حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الغربي 200 ألف مركبة يومياً بنسبة زيادة 37 % مقارنة بعام 1428ه.يأتي ذلك عقب إقرار الهيئة في وقت سابق خلال اجتماع «اللّجنة العليا للنقل بمدينة الرياض» برئاسة أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، إعطاء الأولوية لإنشاء الطريق الدائري الثاني بطول إجمالي يبلغ 107 كيلومترات، إضافة إلى تنفيذ 26 مشروعا من مشروعات خطة تطوير شبكة الطرق المستقبلية بمدينة الرياض، يتولى تنفيذها كل من الهيئة، وأمانة المنطقة ووزارة النقل.