سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تطوير الرياض تراهن على دور «الدائري الثاني» الجديد في تخفيف الزحام ولجنة عليا توجه بسرعة التنفيذ الأمير سطام وجه بإعطائه "أولوية" خاصة كأحد أهم مشاريع الطرق
وضعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض "الطريق الدائري الثاني" في الرياض كأحد أهم المشاريع ذات الأولوية في التنفيذ ضمن شبكة الطرق بمدينة الرياض، وراهنت الهيئة على الدورالكبير للدائري الثاني في تخفيف حدة الازدحام والاختناقات المرورية التي يشهدها الدائري الحالي وتحويل الحركة العابرة وبشكل خاص "حركة الشاحنات" ونقل البضائع إلى الطريق الدائري الجديد والحد من استخدامها لشبكة الطرق داخل المدينة. وقالت الهيئة أن مشروع الطريق الدائري الثاني سيقلص حجم الحركة المرورية المتزايد في المدينة بشكل عام، كما سيلبي متطلبات التنقل المتوقعة للمشاريع الكبرى في المدينة بشكل خاص كجامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن للبنات, ومشروع المجمع الطبي التابع لوزارة الدفاع ومشروع مجمع الدوائر الحكومية المزمع تنفيذهما في أرض مطار الملك خالد الدولي, وغيرها من المشاريع. إنجاز 90% من الجزء الشرقي للمشروع وتحويل حركة الشاحنات خارج المدينة من جهتها دعت اللّجنة العليا للنقل إلى الإسراع في إنجاز متطلبات تنفيذ عناصر "الدائري الثاني" واستكمال التنسيق مع الأجهزة المعنية في هذا الشأن، والرفع بما يواجه الجهات المنفذة من عقبات إلى اللجنة، وأشارت نتائج (برنامج المراقبة المرورية) الذي تقوم به هيئة تطوير الرياض إلى أن حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الشرقي بلغ أكثر من 340 ألف مركبة يومياً في الوقت الحالي أي بنسبة زيادة 17% عن حجم الحركة المرورية المسجل في عام 1428ه, كما زاد حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الجنوبي ليتجاوز 300 ألف مركبة يومياً أي بنسبة زيادة تقارب 10% مقارنة بعام 1428ه, فيما بلغ حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الشمالي 265 ألف مركبة يومياً بنسبة زيادة 32% عن عام 1428ه, وتجاوز حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الغربي 200 ألف مركبة يومياً بنسبة زيادة 37% مقارنة بعام 1428ه. ويأتي هذا التحرك عقب إقرار الهيئة في وقت سابق خلال اجتماع اللّجنة العليا للنقل بمدينة الرياض برئاسة سمو أمير الرياض إعطاء الأولوية لإنشاء الطريق الدائري الثاني بطول إجمالي يبلغ 107 كيلومترات، إضافة إلى تنفيذ 26 مشروعاً من مشاريع خطة تطوير شبكة الطرق المستقبلية بمدينة الرياض، يتولى تنفيذها كل من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل. ويجري تنفيذ عناصر مشروع الطريق الدائري الثاني، على خمسة أجزاء هي تنفيذ الضلع الشرقي من الطريق الدائري الثاني من طريق الخرج القديم جنوباً حتى طريق خريص شمالاً بطول 26 كلم و بلغت نسبة الانجاز في معظم أجزاء هذا المشروع 90%، ورفع مستوى طريق الشيخ جابر الصباح إلى طريق حر من طريق خريص حتى شارع الثمامة بطول 11 كلم، وتنفيذ وصلة الطريق الدائري الثاني الممتد من طريق الشيخ جابر الصباح من تقاطعه مع طريق الثمامة جنوباً والتقائه بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز واستمراريته حتى الطريق المؤدي الى صالات مطار الملك خالد الدولي بطول 15 كيلو متراً، وتطوير طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز بطول 21 كلم، وتنفيذ الضلع الجنوبي للطريق الدائري الثاني من طريق الخرج القديم شرقاً حتى طريق جدة السريع غرباً بطول 42 كلم.