كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن تنفيذ الطريق الدائري الثاني سيساهم في تخفيف حدة الزحام والاختناقات المرورية التي يشهدها هذا الشريان، فضلا عن مساهمته في تحويل حركة الشاحنات ونقل البضائع إلى الطريق الدائري الجديد والحد من استخدامها لشبكة الطرق داخل المدينة، لافتة إلى زيادة الحركة في الدائري الثاني إلى 37 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية. وبينت الهيئة أن المشروع سيقلص حجم الحركة المرورية المتزايد في المدينة بشكل عام، وتلبية متطلبات التنقل المتوقعة للمشاريع الكبرى في المدينة بشكل خاص، كجامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن للبنات، ومشروع المجمع الطبي التابع لوزارة الدفاع ومشروع مجمع الدوائر الحكومية المزمع تنفيذها في أرض مطار الملك خالد الدولي، وغيرها من المشاريع. من جهة أخرى أشارت نتائج برنامج المراقبة المرورية الذي تنفذه الهيئة أن حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الشرقي بلغ أكثر من 340 ألف مركبة يوميا في الوقت الحالي أي بنسبة زيادة 17 في المائة عن حجم الحركة المرورية المسجل في عام 1428ه، كما زاد حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الجنوبي ليتجاوز 300 ألف مركبة يوميا أي بنسبة زيادة تقارب 10 في المائة مقارنة بعام 1428ه، فيما بلغ حجم الحركة المرورية على الطريق الدائري الشمالي 265 ألف مركبة يوميا بنسبة زيادة 32 في المائة عن عام 1428ه.