أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن وزارة التربية والتعليم، تبذل قصارى جهدها للارتقاء بخدمات الصحة المدرسية وتنفيذ البرامج التثقيفية والوقائية والعلاجية للطلاب والطالبات، إلى جانب تفعيل الشراكة المجتمعية مع القطاعات الحكومية والخاصة بما يحقق الهدف المنشود. وأشار المديرس، خلال تدشينه برنامج «المدارس المعززة للصحة» بقاعة الجوسق بالدمام، أمس أن الارتقاء بجودة العملية التربوية والتعليمة لا يتم إلا من خلال الارتقاء بجودة البرامج المعززة للصحة بين أوساط الطلاب والطالبات وغرس تلك الثقافة في نفوس الناشئة بالوعي السليم والوقاية. من جهته، أشار مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية فهد الغفيلي إلى أن 171 مدرسة تطبق برنامج «المدارس المعززة للصحة» منها 162 مدرسة للبنات وتسعة مدارس للبنين، منوهاً بأن «برنامج المدارس المعززة للصحة» يعتبر من أهم برامج الصحة المدرسية. وأشار منسق البرنامج بمدرسة حسان بن ثابت الابتدائية بالدمام أحمد الغامدي، أن البرنامج الذي تنظمه إدارة الصحة المدرسية بتعليم المنطقة يأتي بمبادرة من إدارة المدرسة، وذلك نظراً لأهمية الصحة المدرسية باعتبارها مسألة ملحة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية وشهد البرنامج مشاركة هيئة الهلال الأحمر السعودي فرع المنطقة الشرقية، وقدم مدير الإعلام والتوعية فهد الغامدي شرحاً من خلال عربة الهلال الأحمر المتنقلة شملت الإسعافات الأولية وآلية استلام البلاغات وطرق التعامل معها، كما شاركت إدارة الدفاع المدني والمديرية العامة للشؤون الصحية ومرور الشرقية. إلى ذلك، أوضحت مديرة إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة الشرقية الدكتورة ندى أبا حسين، أن الهدف من برنامج «المدارس المعززة للصحة»، هو الارتقاء بصحة التلاميذ والعاملين في المدارس بصفة خاصة والمجتمع ككل بصفة عامة، وذلك عن طريق إيجاد سياسات صحية في المدارس تتعامل مع النقاط المعززة للصحة كالتغذية السليمة وموضوعات التثقيف الصحي والاكتشاف المبكر للأمراض والإعاقات وإجراءات الأمن والسلامة في المدرسة.