وصف الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، عضو الهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، الجائزة والمنحة بأنها فعالية علمية وطنية عميقة الدلالات، وعرساً ثقافياً احتفل به الوطن كله، بطلها التاريخ، وراعيها أمير المؤرخين، ونجومها الفائزون والفائزات من شباب الوطن وطلاب العلم ورجالات التاريخ، من السعوديين وغيرهم. وقال الدكتور السماري في تصريح صحفي اليوم بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا للجائزة والمنحة، حفل تكريم الفائزين بالجائزة والمنحة، وتدشين جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب: الجائزة الجديدة سنوية تختص بالكتب المؤلفة فقط، والتي لم يمض على صدورها أكثر من خمسة أعوام، وسيكون الترشيح لها متاحاً للمؤلفين الأفراد والمؤسسات التعليمية والثقافية من السعوديين وغيرهم، وسيقام لها حفل خاص توزع فيه جوائزها البالغة مليون ريال على فروعها العشرة التي تهدف إلى دعم المؤلفات وتعزيز الدراسات التاريخية المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والعالم العربي والعالم الإسلامي، وتشجيع الباحثين المهتمين بالمؤلفات التي تحقق أهداف الدارة، وهذه الجائزة تتكامل مع جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في تغطية كل ما يتعلق بمجالات التاريخ الوطني والتاريخ العربي والتاريخ الإسلامي وتاريخ الجزيرة العربية”. الجدير بالذكر أن فروع جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب هي فرع المؤلفات المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية، وفرع المؤلفات المتعلقة بجغرافية المملكة العربية السعودية، وفرع المؤلفات المتعلقة بالآداب في المملكة العربية السعودية، وفرع المؤلفات المتعلقة بالآثار والتراث العمراني في المملكة العربية السعودية، وفرع المؤلفات المتعلقة بالموضوعات الاجتماعية والاقتصادية والمعلوماتية في المملكة العربية السعودية، وفرع المؤلفات المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصور، وفرع المؤلفات المتعلقة بالتاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، وفرع المؤلفات المتعلقة بالعلوم الشرعية (يحدد موضوعه كل عام)، وفرع المؤلفات المتعلقة باللغة العربية (يحدد موضوعه كل عام)، وفرع المؤلفات المتعلقة بتاريخ العالم العربي والعالم الإسلامي. الرياض | واس