أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الانتخابات التشريعية التي تنظمها دمشق الاثنين “بمثابة مهزلة شنيعة”، وذكرت مجدداً بضرورة “انتشار سريع لكافة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا”. وأكد المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في ندوة صحافية أن “نظام دمشق ينتهك بشكل فاضح قراري مجلس الأمن الدولي 2042 و2043 ، كما اثبت ذلك استمرار القمع الذي خلف أكثر من ثلاثين قتيلاً خلال الايام الاخيرة”. وأضاف في اشارة إلى عمل موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية أن “الاولوية اليوم مع انتشار سريع لكل مراقبي الاممالمتحدة في سوريا وتنفيذ خطة (كوفي) انان برمتها بدون عراقيل” وتابع أن “الشعب السوري سيستعيد عبر العملية الانتقالية السياسية المنصوص عليها في خطة انان والجامعة العربية، القدرة على تقرير مصيره بحرية”. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها الاثنين في سوريا لاجراء انتخابات تشريعية بالرغم من اجواء العنف السائدة في البلاد في حين يأمل النظام من خلالها كسب شيء من المصداقية رغم ان المعارضة تقاطع الاقتراع الذي اعتبرته “مهزلة” بسبب القمع. ودعي 14 مليون ناخب عبر مختلف انحاء البلاد إلى اختيار 250 عضوا في مجلس الشعب من بين 7195 مرشحا يفترض أن يصادقوا على سلسلة من الاصلاحات التي وعد بها الرئيس في حين حرمت سوريا من البرلمان منذ سنة بسبب الاحتجاجات الشعبية واعمال العنف التي اعقبتها. أ ف ب | باريس