دعا الشيخ أبو بكرجابر الجزائري. المدرس بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، الشعب الجزائري إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات التشريعية ليوم 10 مايو المقبل من أجل «صنع مستقبل زاهر» و»تفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر» على حسب ما ورد في النداء الذي وزعته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وحث الداعية الجزائريين في ندائه إلى الحفاظ على كرامة وعزة وطنهم قائلا: «أبنائي، إخواني الكرام في الجزائر وخارجها، أجدادكم وآباؤكم دفعوا الغالي والنفيس من أجل كرامة الجزائر وعزتها، فحافظوا على هذه الكرامة والعزة التي صنعوها بدمائهم الطاهرة وأن تكونوا في الموعد الهام للمشاركة في الانتخابات التشريعية يوم 10 ماي 2012 لصنع مستقبل زاهر لجزائرنا وتعزيز ورسم الشهامة الجزائرية المعروفة».إلى ذلك تلقت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية منذ بدء الحملة الانتخابية التي لم يعد يفصلنا عن نهايتها سوى أربعة أيام نحو 400 طعن يتعلق بالإخلال بشروط هذه الحملة، وجل هذه الطعون التي تلقتها اللجنة حسبما كشف عنه رئيسها محمد صديقي في تصريح صحفي يتعلق بوضع الملصقات الإشهارية للتشكيلات السياسية في الأماكن غير المخصص لها إلى جانب تسجيل بعض حالات استعمال اللغة الأجنبية في التجمعات الشعبية. كما تلقت اللجنة طعونا تتعلق باستعمال بعض الأحزاب السياسية لوسائل الدولة خلال حملتهم الانتخابية.ومن جهتها تلقت المحاكم الإدارية 251 طعنا فيما يخص قوائم الترشيحات، واعتمدت وفصلت في 151 منها ورفضت مائة طعن لعدم التأسيس حسب المدير العام للشؤون القضائية والقانونية لوزارة العدل. وأكد المتحدث أن كل الأحكام التي وردت من المحاكم الإدارية فيما يخص الطعون الخاصة بقوائم الترشيحات كانت مؤسسة وفق ما ينص به القانون ساري المفعول. أما فيما يخص الطعون الخاصة بالحملة الانتخابية فذكر عمارة أنها من اختصاص اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات و ليس المحاكم الإدارية. واعتبر مدير الحريات العام في وزارة الداخلية الجزائرية أن الحملة الانتخابية كانت «إيجابية» من حيث التنظيم الإداري والتقني.