يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الإثنين المقبل، فعاليات تسعين عاما من مسيرة الطموح والإنجاز في مجال استيراد الأدوية ثم التحول إلى تصنيعها في المملكة والتوسع فيها، والذي تنظمه مجموعة تمر السعودية للأدوية والخدمات الصحية بحضور 500 شخصية اقتصادية واستثمارية في المجالات الطبية والصحية في جدة . من جهته قال العضو المنتدب لمجموعة تمر السعودية فيصل تمر إن حجم سوق الأدوية في المملكة تجاوز حاجز 13 مليار ريال بمعدل نمو 10% ،ما جعل من المملكة أكبر سوق في دول الخليج بنسبة وصلت إلى 75%. وأفاد أن هذا الرقم يحتم تبنى الجهات المعنية الاستفادة من علم اقتصاديات الدواء وتفعيله بالشكل المطلوب، إذ يصبح من المطلوب تقديم الدراسات الاقتصادية لدى تسجيل أي دواء جديد إضافة للمعلومات الفعالية والأمان كما هو معمول به في عدة دول مثل أستراليا وكندا وبريطانيا والسويد والنرويج، وبالتالي يساهم هذا العلم في توفير الرعاية الصحية الكاملة بالتكلفة المعقولة. من جهة أخرى. وبيَّن تمر أن قطاع منتجات الرعاية الصحية للمنازل تمد المرضى بمعلومات حديثة عن وضعهم الصحي، وقياس العلامات الحيوية للجسم مثل ضغط الدم ومستوى السكر. وأشار إلى أن قطاع القلب والأوعية الدموية يقدم آخر ما توصل إليه العلم الحديث من معدات وأدوات مثل التلوين والبالون والشبكات والقسطرة وأجهزة إنعاش القلب التي تضمن نتائج متميزة للمرضى وكذلك آخر المبتكرات والمنتجات الجراحية التي ثبت علمياً تقديمها نتائج متفوقة للمرضى مثل المنتجات والأدوات اللازمة لعلاج وجراحة العظام ومنتجات مساندة عظام الظهر والتكبيس الجراحي والتخبيط الآلي وأساليب ومعدات التعقيم الآلي وآخر ما توصل إليه العلم مثل التصوير الإشعاعي عن بعد والتصوير بالموجات الصوتية والرنين المغناطيسي والتشخيص التصويري والتصوير بالتظليل و بالألوان. القحطاني: 10 %حجم الأدوية المهربة إلى المملكة الرياض – عايض الشعشاعي أكد مدير وحدة رصد الآثار الجانبية بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور ناصر القحطاني، أن تهريب الأدوية في المملكة قليل جداً مقارنة ببعض الدول، مضيفا أن حجم الأدوية المهربة إلى المملكة يمثل 10% فقط من حجم المضبوطات، وهي كمية قليلة إذا ما قورنت بأمريكا التي يصل حجم تهريب الأدوية فيها إلى 60%. جاء ذلك خلال حديثه في الجلسة الأولى للندوة الخامسة للصيدلة النفسية التي احتضنها مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض أمس الأول، وأدارها المدير العام للمستودعات الطبية في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور سليمان المضحي، بمشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين في الصيدلة من المستشفيات والجامعات والهيئات المتخصصة على مستوى المملكة. وتحدث الدكتور القحطاني عن تبعات قضية تهريب «الزناكس» وتأثيرها على استخدامات الدواء في المملكة لعلاج الأمراض النفسية، مشيرا إلى أن تهريب الأدوية المحظورة والمراقبة ظاهرة عالمية، مؤكدا وجود جهات رقابية قوية جدا داخل المملكة كمكافحة المخدرات والهيئة العامة للغذاء والدواء التي أنشأت مكاتب لها في جميع منافذ المملكة لمتابعة الأدوية والمستلزمات الطبية المخالفة وإتلافها قبل دخولها للبلاد. من جهته، أكد الدكتور سليمان المضحي أن هذه النوعية من الأدوية تخضع لتعامل خاص في المستشفيات من استلامها وتخزينها وصرفها وفق معايير محددة لذلك، فيما استعرضت الصيدلانية دلال القحطاني مسؤولة عيادة الكلوزابين بمجمع الأمل الطبي بالرياض في الجلسة الثانية تجربة العيادة ودورها في التقليل من الآثار الجانبية لدواء الكلوزابين الذي يستخدم في علاج حالات الفصام المقاومة التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية الأخرى، خصوصا وأن المريض المستخدم لهذا العلاج يحتاج إلى متابعة وفحص مخبري أسبوعيا في الأشهر الستة الأولى من الاستخدام ثم كل أسبوعين في الأشهر الستة التالية ثم مرة كل شهر.