أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، عدم وجود تعثر في مشروعات المدن الجامعية التي تقام حالياً، مبيناً أن الوزارة تسعى لتوفير وظائف لمبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين، وكاشفاً أن هناك تنسيقا مستمرا مع القطاع الخاص بهذا الشأن وأن هناك قبولاً من الشركات الخاصة لاستقطاب أكبر عدد منهم فور وصولهم للمملكة. جاء ذلك في تصريح له بعد حفل افتتاح المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة، والمعرض المصاحب له، مساء أمس بقاعة السيف بالخبر، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي تستمر فعالياته حتى الخميس المقبل، بحضور نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، ومديري الجامعات، وعدد من الشخصيات الخليجية وطلاب وطالبات الجامعات. وقال الدكتور العنقري في كلمته: «إنها تظاهرة علمية جامعية لطلابنا وطالباتنا يؤكدون فيها مدى إبداعهم على مدى الفترات التحضيرية التي قاموا بها طوال الأشهر الماضية، والنتاج العلمي والفني والصحي الذي سيبدعون فيه في أيام المؤتمر، لنرى ثمرة أيام المؤتمر»، وأضاف إن جامعاتنا أصبحت اليوم تنافس أعرق الجامعات في العالم، برعاية كريمة من حكومتنا الرشيدة التي تدفع بالطالب الجامعي إلى دائرة الإبداع والتميز، وتفتح له أبواب البحث العلمي والأكاديمي، وما وجدناه من عمل دؤوب لطلابنا في دورات المؤتمر السابقة يأتي اليوم ليضاف إليه كحلقة ثالثة في مسيرة المؤتمر المتميزة ليكون عرساً علمياً تحتضنه محافظة الخبر هذا اليوم. من جانبه، ذكر وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية محمد العوهلي، في كلمته أن ما يردنا من تقارير يشير إلى أن الطالب والطالبة هما مفتاح النجاح لأي مؤتمر، وهذا ما نسعى إليه. من جهتها ذكرت رئيسة اللجنة النسائية في المؤتمر الدكتورة بدرية خالد الدبل إن عدد المشاركات في المؤتمر بلغ أكثر من 950 سيدة، مبينة أن محاور المؤتمر كثيرة، تتمثل بالمحاور الصحية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الأساسية والهندسية وإدارة الاعمال، إضافة إلى معرض سيحتوي على ملصقات بأبحاث الطلاب المشاركين، وجانب من ابتكاراتهم العلمية والبحثية، مشيرة إلى أن عدد الطالبات المشاركات من المنطقة الشرقية بلغ 222 طالبة. وأبدت الطالبات المشاركات رغبتهن في إتاحة الفرصة للمبتعثين في الخارج للمشاركة ببحوثهم العلمية في مؤتمرات المملكة، وأشدن بقرار جعل ثلث ميزانية التعليم العالي للبحوث العلمية.