برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يفتتح وزير التعليم العالي خالد العنقري اليوم المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة، الذي تستمر فعالياته في مدينة الخبر حتى الخميس المقبل. ويشارك في المؤتمر مديرو الجامعات وعدد من الشخصيات الخليجية وطلاب وطالبات الجامعات. وسينطلق حفل الافتتاح في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم بقاعة السيف بالخبر للرجال ويسبق ذلك افتتاح للمعرض المصاحب للمؤتمر بفندق الميريديان. وعبّر وزير التعليم العالي خالد العنقري عن بالغ سعادته بانطلاق فعاليات المؤتمر، وقال إنه تظاهرة علمية جامعية لطلابنا وطالباتنا يؤكدون فيها مدى إبداعهم على مدى الفترات التحضيرية التي قاموا بها طوال الأشهر الماضية والنتاج العلمي والفني والصحي الذي سيبدعون فيه في أيام المؤتمر لنرى ثمرة النتاج في أيام المؤتمر الأربعة. وقال إن الوزارة حريصة على تمكين الطالب والطالبة من اكتشاف الذات واستلهام الأفكار الذكية في أي مجال إبداعي، ليكون الطالب والطالبة السعودية أنموذجا يحتذى به في كل البقاع. وقال نائب وزير التعليم العالي أحمد بن محمد السيف إن جامعاتنا أصبحت اليوم تنافس أعرق الجامعات في العالم، برعاية كريمة من حكومتنا الرشيدة التي تدفع بالطالب الجامعي إلى دائرة الإبداع والتميز وتفتح له أبواب البحث العلمي والأكاديمي، وما وجدناه من عمل دؤوب لطلابنا في دورات المؤتمر السابقة يأتي اليوم ليضاف إليه كحلقة ثالثة في مسيرة المؤتمر المتميزة ليكون عرساً علمياً تحتضنه محافظة الخبر هذا اليوم. من جانبه، قال وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية محمد العوهلي إن المؤتمر أكد حرص القيادة الرشيدة على تعزيز إبداع الطلاب والطالبات. وقال إن ما يردنا من تقارير يشير إلى أن الطالب والطالبة هما مفتاح النجاح لأي مؤتمر، وهذا ما نسعى إليه. وقال المنسق العام للمؤتمر شاهر الشهري إن الطلاب والطالبات نبع عطاء لا ينضب، ونحن كلجنة منظمة لمسنا ذلك من خلال ما قدموه من أعمال، واتضح ذلك جلياً وجدياً في الحبكة التي تقدم بها الأعمال والعمل المخلص المتفاني في كل الأعمال، وبعد التدقيق والاطلاع زاد عدد المشاركات عن 3200 مشاركة تأهل منها 2517 أصبحت بعد التصفية 597 مشاركة من 34 جامعة حكومية وأهلية، وهي كالتالي: 160 بحثاً من محور العلوم الإنسانية والإجتماعية، و160 من محور العلوم الأساسية والهندسية، و160 بحثاً من محور العلوم الصحية، وثماني مشاركات من ريادة الأعمال، و15 فيلماً وثائقياً. أما المجالات الفنية فبلغت 15 مشاركة في الرسم التشكيلي و15 في التصوير الضوئي و15 في التصوير التشكيلي و15 في الرسم الكاريكتوري.