برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يفتتح اليوم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة في مدينة الخبر والذي تنطلق فعالياته في التاسع وحتى الثاني عشر من جمادى الآخرة بحضور مديري الجامعات وعدد من الشخصيات الخليجية للمشاركة في هذه التظاهرة الطلابية العلمية التي تضم مشاركة جميع طلاب وطالبات الجامعات والكليات الحكومية والأهلية في المملكة. وسينطلق حفل الافتتاح في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم بقاعة السيف بالخبر للرجال ويسبق ذلك افتتاح للمعرض المصاحب للمؤتمر بفندق الميريديان. وعبر وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن بالغ سعادته بانطلاق فعاليات المؤتمر الذي يعد تظاهره علمية جامعية لطلابنا وطالباتنا يؤكدون فيها مدى إبداعهم على مدى الفترات التحضيرية التي قاموا بها طوال الأشهر الماضية والنتاج العلمي والفني والصحي الذي سيبدعون فيه في أيام المؤتمر لنرى ثمرة النتاج في أيام المؤتمر الأربعة. د.العنقري: كل طالب وطالبة عمل بجد واجتهاد هو فائز في المؤتمر وأضاف الدكتور العنقري بأن الكل في هذا المؤتمر هو ناجح فكل طالب وطالبة عمل واجتهد وحرص على البذل والمشاركة وإبراز العمل أياً كان نوعه هو فعلا فائز فوزارة التعليم العالي حريصة على جعل الطالب والطالبة قادرين على اكتشاف ذاتهما ومقدرتهما واستلهام الأفكار الذكية في أي مجال يرى كلّ لنفسه مجالا للإبداع والتميز فلا نحجم أية مشاركة ولا رأيا بل نشجعهما على بذل المزيد والعطاء ليكون الطالب والطالبة السعودية أنموذجا يحتذى به في كل البقاع وأنا من هنا أبارك لجميع الطلاب والطالبات على كل مبادراتهم وحرصهم على أنفسهم ليكون لهم كطلاب علم وتعليم جامعي بصمته لينفعوا بها دينهم ووطنهم وأنفسهم. وقال نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف بأن هذا المؤتمر بكل جوانبه هو امتداد لمؤتمرات سابقة ظلت تتنافس بها الجامعات وتتطور المخرجات إلى أن أصبحنا اليوم ننافس اعرق الجامعات في العالم وهذا بفضل الدعم السخي من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده يحفظهما الله بالبرامج المتعددة التي تدعمها حكومتنا الرشيدة وتدفع بالطالب الجامعي إلى دائرة الإبداع والتميز وتفتح له أبواب البحث العلمي والأكاديمي وما وجدناه من عمل دؤوب لطلابنا في دورات المؤتمر السابقة يأتي اليوم لتضاف إليه كحلقه ثالثه في مسيرة المؤتمر المتميزة ليكون عرسا علميا تحتضنه محافظة الخبر هذا اليوم. وأضاف السيف بأن العمل المتواصل الذي يبذله أبناؤنا الطلاب والطالبات ومديرو جامعاتهم والتحضيرات الاستباقية للمؤتمر دليل على جدهم في المنافسة والتحدي العلمي الكبير وما هذا كله إلا دليل لنجاح المؤتمر.. ونوه الدكتور السيف بأهمية دعم الطالب الجامعي والحرص على توفير أدوات الإبداع التي يحتاجها ليكون مؤهلا للمنافسة وهو بلا شك أهل لها . من جانبه، قال وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي بأن هذا المؤتمر جاء انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على إبراز الطالب والطالبة الجامعية بكل الجوانب التخصصية والإبداع والتميز ويأتي هذا المؤتمر العلمي في دورته الثالثة وجميع دوراته موجها خالصا للطلاب ليعملوا ويبدعو بما يرونه هم وبنظرتهم هم دون تدخل من احد وهذا ما وجدناه في شبابنا طيلة اللقاءات التحضيرية التي أقيمت في الجامعات وما يردنا من تقارير تشير بأن الطالب والطالبة هما مفتاح النجاح لأي مؤتمر وهذا ما نسعى من خلاله بان يكون الطالب الجامعي السعودي هو المبدع والمتميز بفنه وأبحاثه وقدراته وميوله وعلمه. وقال المنسق العام للمؤتمر الدكتور شاهر الشهري بأن الإبداع لاساحل له وانه بحر عميق وكبير وهذه هي حال طلابنا فقد رأينا كلجنة منظمة حرصهم الكبير وحرص جامعاتهم على المشاركة وهذا ما رأيناه من خلال عدد من الاجتماعات على مدار العام والتي جمعتنا بمنسقي اللجان وكذلك عند فرز الأعمال واطلاع لجنة الحكم على الأعمال اتضح بأنها أعمال احترافية تبهر العقل وتبعث في النفس السرور وانت ترى هذا الابداع من طالب سعودي وأنت يحدوك الأمل الكبير بهذا الكم الهائل من المشاركات التي ازدحمنا بها وهذا ليس بغريب على الطالب او الطالبة السعودية فهما نبع من العطاء لا ينضب ونحن كلجنة منظمة لمسنا كل ذلك من خلال ما قدموه من اعمال واتضح ذلك جليا وجديا في الحبكة التي تقدم بها الاعمال والعمل المخلص المتفاني في كل الاعمال وبعد التدقيق والاطلاع بلغ عدد المشاركات ما يزيد على 3200 مشاركة تأهل منها 2517 ولتصفى وتصبح 597 مشاركة من 34 جامعة حكومية وأهلية وهي كالتالي 160 بحثاً من محور العلوم الانسانية والاجتماعية و160 من محور العلوم الأساسية والهندسية و160 بحثا من محور العلوم الصحية و8 مشاركات من ريادة الاعمال و15 فيلما وثائقيا وأما المجالات الفنية فهي 15 مشاركة في الرسم التشكيلي و15 في التصوير الضوئي و15 في التصوير التشكيلي و15 في الرسم الكاريكاتيري. واشار الدكتور الشهري إلى أن ساعات العمل التي استغرقها الطلاب للتحضير والاستعداد للمؤتمر بلغت 262.800 ساعة ل 437 مشاركا وهذا ان دل فإنما يدل على ان هناك بالفعل عملا وجدا ومثابرة فكل التوفيق والنجاح لطلابنا على ما قدموه لوطنهم وعلمهم واود أن اشير الى ان الطلاب لهم الدور البارز في انجاح المؤتمر لعملهم الدؤوب من اجل إبرازه على أكمل وجه وهذا ما نسعى اليه بأن يكون طلابنا هم القياديين والمشاركين في هذا المؤتمر وغيره ونحن الداعمون لهم للاستمرار نحو الأمام والحرص على ابراز العمل الذي يقوم به الطالب لاظهار نتاجه على السطح ومباركته.