تباينت ردود أفعال الاتحاديين حول مشاركة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الموسم المقبل، ففي الوقت الذي رحَّب عدد منهم بمشاركة الفريق في هذه المسابقة، مشدِّدين على أن هذه المسابقة فرصة لاستعادة التوازن والمنافسة على اللقب وتحقيقه، اعترض آخرون على ذلك مفضلين الاعتذار وترك الفرصة لنادي الفتح الحاصل على المركز السادس في دوري زين للمحترفين. وكانت «الشرق» قد نقلت تصريحات على لسان عضو لجنة الأندية المحترفة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السعودي ياسر المسحل، ألمح فيها إلى إمكانية مشاركة الفريق الاتحادي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الموسم المقبل في حال حصول أحد فرق مربع كأس خادم الحرمين الشريفين «الأهلي، الهلال، الاتفاق» على لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. ورحب رئيس نادي الاتحاد، محمد بن داخل بمشاركة الفريق الكروي في أي بطولة خارجية باسم المملكة، وقال: «كنا نتطلع للمشاركة في دوري أبطال آسيا كونها لأندية النخبة، ولكن نتائج الفريق هذا العام لم تكن بالمستوى المأمول، واعداً بالتعويض في الموسم المقبل، لافتاً إلى أن الاتحاد نادي بطولات ويملك سجلاً ذهبياً على الصعيد القاري. من جهته، اعتبر اللاعب الدولي السابق حمزة إدريس المشاركة بالأمر الإيجابي للفريق الموسم المقبل، مؤكِّدا أنها فرصة ذهبية لتحقيق بطولة آسيوية تضاف لسجل الاتحاد الذهبي، مستشهداً بمشاركة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في بطولة الدوري الأوروبي « كأس الاتحاد الأوروبي» وكذلك العديد من الأندية الأوروبية العريقة، وقال إن المشاركة فكرة جيدة ومقبولة وتعتبر إعداداً ممتازاً للفريق محلياً الموسم المقبل بما يسهم في تحقيق نتائج جيدة تقوده لمركز متقدم يؤهله للعب في دوري أبطال آسيا الموسم بعد المقبل. فيما خالف عضو شرف نادي الاتحاد والمحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي آراء من سبقوه مفضلاً أن يعتذر الاتحاد عن المشاركة في هذه المسابقة، ويتيح الفرصة لصاحب المركز السادس نادي الفتح حتى يكتسب خبرة اللعب في البطولات الآسيوية بما يعود إيجاباً على الكرة السعودية، مشيراً إلى أن الاتحاد يجب أن يركِّز على البطولات المحلية العام المقبل حتى يتسنّى له المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم بعد المقبل، معتبراً أن مناقشة أمر المشاركة في هذه المسابقة سابقة لأوانها خصوصاً أن الاتحاد لم يحدِّد هويته الموسم المقبل، وعليه أن يرتب أوراقه أولاً ثمّ يفكر في المشاركات الخارجية.