صرح رئيس بعثة مراقبي الاممالمتحدة في سوريا روبرت مود اليوم الإثنين أن فريقه عازم على تنفيذ مهمة تقصي الحقائق الموكلة إليه مع احترام السيادة السورية. وأكد مود خلال اجتماعه مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد في دمشق أنه سيبذل مع طاقمه قصارى جهدهم للقيام بمهمتهم على أساس احترام سيادة سورية وتقييم الحقائق على الأرض ما يستوجب تعاون جميع الأطراف مع هذه المهمة لتحقيق الأهداف المرجوة. من جهته أكد المقداد التزام سورية بخطة كوفي عنان واستعدادها لبذل كل الجهود في اطار المساعدة على انجاح المهمة مع الالتزام بمسؤولياتها في حماية شعبها وأمنه وسلامته. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المقداد قوله إن “سورية ستواجه ممارسات المجموعات المسلحة ومن يدعمها، وخاصة اثر التصعيد غير المسبوق الذي قامت به هذه المجموعات منذ وصول طلائع بعثة المراقبين”. د ب أ | دمشق