هل سبق لك أن وضعت رأسك على «مخدتك» دونما أن تسمع فرك العجلات والتفحيط من زوار الليل؟ هل لك أن تتخيل أن تنام دون أصوات صريخ السيارات الليلية والشباب المتهور؟ لماذا لا يوجد مكان لهؤلاء يفجرون طاقاتهم الداخلية به بدل أن يفجروا «كفرات» سياراتهم التي شقي وتعب آباؤهم من أجل تقديمها هدية لهذا الشاب (الوِرِع) تحت ضغط ورمانسية عيون الأم. أقترح أن يكون هذا المكان للشباب تحت رعاية المرور يوم الخميس من كل أسبوع لتقام هناك مباريات للسرعة والتفحيط والتطعيس بجوائز ومسابقات تقام أسبوعيا وبتوفير كافة المستلزمات من إطارات وورش للإصلاح، حفاظا على سلامة هؤلاء الشباب المتهورين وكف الأذى عن الناس في الشوارع. وأقترح إنشاء رابطة تشرف عليها الرئاسة العامة للشباب والرياضة في منطقة الثمامة ويكون المكان مجهزاً بكافة سبل السلامة مثلما يوجد في دولة الكويت رابطة للسيارات تحت إشراف إحدى المؤسسات الحكومية ويشارك بها الشباب أسبوعيا وتنظم مسابقات للتفحيط والسباق والتطعيس، مع تقديم النصائح والإرشادات لهم، وتقام للشباب دورات لتوعيتهم بما يسببونه من أذى للناس، وأن تكون هذه الرابطة تحت شعار (الرابطة الشبابية للاستعراض) تضم مجموعة من الشباب يفرغون طاقاتهم بهذا المكان المخصص لهم والذي يكون به مدرجات للجمهور لمحبي هذه الهواية.