علمت «الشرق» من مصادر مطلعة أن رئيس نادي القادسية، عبدالله الهزاع يتعرّض لضغوطات كبيرة من قبل شخصيات شرفية لإجباره على تقديم استقالته والرحيل من النادي في ظل توصل عدد كبير من القدساويين إلى قناعة بعدم جدوى استمرار الإدارة الحالية بعد النتائج المخيبة للفريق الأول لكرة القدم هذا الموسم وهبوطه إلى دوري أندية الدرجة الأولى. وتأتي هذه التطورات في وقت تترَّقب فيه الجماهير القدساوية ما سيسفر عنه اجتماع اللجنة الخماسية والتي تمَّ تشكيلها مؤخَّراً مع إدارة النادي برئاسة عبدالله الهزاع، وسيحاول أعضاء اللجنة الخماسية المكَّونة من عبدالله الصقر، علي البلوشي، عدنان جمعة، فهد التميمي وخالد الهزاع إقناع الهزاع بتقديم الاستقالة أو مناظرته في الجمعية العمومية وسحب الثقة منه، علماً أن الهزاع كان قد أعلن وفي أكثر من مرة أنه باق في منصبه إلى حين فترة انتهاء رئاسته بعد ثلاث سنوات، مؤكِّداً أن الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل هو الوحيد الذي يملك سلطة سحب الثقة منه. من جهة أخرى، بدأت إدارة القادسية إجراءات الاستغناء عن عدد من اللاعبين وفي مقدمتهم الرباعي الأجنبي زوران، أوتشي أجبا، عبدالوهاب علي والجزائري سعيد بوشوك، ويتوقّع أن تنهي الإدارة علاقتها بهؤلاء اللاعبين خلال الأيام القليلة المقبلة. إلى ذلك، صبَّ عدد من القدساويين جام غضبهم على إدارة النادي بسبب تفريطها في عدد من اللاعبين أبرزهم المهاجم فهد الدوسري المنضم حديثاً إلى صفوف الشباب كأول اللاعبين المغادرين كشوفات الفريق بعد هبوطه إلى دوري أندية الدرجة الأولى، ويتوقّع أن يلحق به الثنائي ماجد عسيري وياسر الشهراني واللذان يحظيان باهتمام كبير من قبل عدد من الأندية.