• لا يمكن لي تصديق حكاية أن امرأة أحبّت رجلاً، لم ينجح في إضحاكها على كل ما حولهما دائماً، وإسعادها بها كثيراً، وإبكائها عليه أحياناً!، كما أنه لا يمكن لي تصديق حكاية أن امرأة، لم تتيّم، برجل قدر على هذه الأمور الثلاثة! • لا يتطلب الأمر فقط أن تكون «ناصر القصبي» و»نزار قباني» و»عبدالحليم حافظ» دفعة واحدة، أو بالتقسيط على دفعات، يمكنك أن تكون الثلاثة وتخسر امرأتك الحلم، ما لم يسكن عاطفتها يقين، بأن منبع ظرفك: الصدفة، ومجرى ودادك: اللهفة، ومصب دمعك: العفّة! • ليس هناك ذكاء يوازي ذكاء المرأة، ولا إحساس بصدق إحساسها، ولا نباهة كنباهتها، حين يتعلّق الأمر بدقات القلب، ليس لأن عقلها كبير، أو صغير، ولكن لأنها لا تستخدمه أصلاً! • ما للقلب للقلب، كل مسائل العقل: شائكة، ولا ورد، وفي القلب وحده: ورود شائكة، وغير شائكة! • تغفر المرأة إن هي أحبت خطايا، لا يصدقها العقل، وبالذات هذه النوعية من الخطايا، كأنها لا تكتفي بتحييد العقل، لكنها أيضا تتلذذ في تهوين شأنه كلما لاحت فرصة، فلا تحذر الخطايا، لكن احذر ارتكابها عمدا بقصد نيل غفرانها. • غفران المرأة على كل ما به من عسل، فإنه يشبه سم الحيّة تماماً، في أحد أخطر أسراره: كلاهما يوجد بكمية محدودة، وكل استخدام له، نقص منه، الحية -عكس ما يظن عنها- تحاول جاهدة أن تحتفظ بسمها، فبفقده تموت جوعاً، وعلى الرجل أن لا يعمل على هدر مغفرات حبيبته، فعند انتهاء الكمية، سيعرف أن مسائل كثيرة لم تكن تحسب في خانة الذنوب والخطايا، صارت تحسب، ثم لا تُغتفر! •هذا فيما يخص الكلام المباح! • أما فيما يخص ال...: (نعتذر للسادة القراء، عن انقطاع البث المباشر، فقد تم التشويش المتعمد على زاوية لعب عيال، وسوف يتم الإعلان عن «تردد» جديد في أقرب «قرصة»)!