تنظم كلية الطب في جامعة الملك فيصل في الأحساء، ممثلة بمجمع العيادات الطبية، غداً، حملة الكشف الطبي الرابعة لقياس عوامل خطورة أمراض القلب والشرايين والسكري لمدة يومين متتاليين، في بهو مبنى إدارة الجامعة، تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان، وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمي تحت شعار الشيخوخة والصحة 2012م. وصرح عميد كلية الطب والمشرف على مجمع العيادات الطبية، الدكتور وليد بن حمد البوعلي، أن هذه الحملة تهدف إلى تعريف منسوبي الجامعة بالأمراض الناتجة عن ارتفاع نسبة الدهون بالدم، ونسبة السكر بالدم، وضغط الدم الشرياني، والسمنة، وداء السكري، حيث إن هذه الأسباب من أهم العوامل التي تؤدي إلى أمراض القلب والشرايين، وسوف يكون هناك برنامج متابعة لكل حالة جديدة حسب المؤشرات الطبية التي يتم التوصل إليها. وفي سياق آخر، عُقدت الندوة الثالثة لمركز الدراسات المائية التابع لجامعة الملك فيصل، الأربعاء الماضي، في قاعة المكتبة المركزية بالمدينة الجامعية، في حضور مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، وأمين الأحساء المهندس فهد الجبير، ووكيل وزارة الكهرباء والمياه لشؤون المياه الدكتور محمد السعود، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الملحم، ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي، والمشرف على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبدالملك آل الشيخ، ومدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس أحمد الجغيمان، وعدد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمختصين والمهتمين بالشأن المائي في المملكة. وقال الجندان، في كلمة ألقاها خلال الندوة «لا يمكننا تجاهل دور الفرد في المحافظة على الثروة المائية، وقد نتفق على أنها لا تزال محدودة رغم محاولات التوعية التي تبرز من وقت لآخر وعلى استحياء، وقبل أن نثقل على الأفراد بالمسؤولية علينا كمؤسسات أن نمسك بزمام المبادرة خاصة في قطاعات التعليم مثل المدارس والجامعات لتوعية أجيال المستقبل لمشاركتنا بشكل فعال ومثمر في الحفاظ على أرخص موجود وأغلى مفقود». وأبدى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد الشعيبي، دهشته وقلقه لدخول واحة الأحساء، التي كانت زاخرة بعيونها الطبيعية، ضمن إحصائية على موقع الوزارة في إطار المصادر المائية الطبيعية، مضيفاً أن الجميع يدرك أن القطاع الزراعي هو المستهلك الأساسي للمياه في المملكة، لذا كانت هذه الأهمية للبحث العلمي المتواصل في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية ووسائل الاستغلال الأمثل للمخزونات المائية الشحيحة في المملكة. فيما أشار مدير مركز الدراسات المائية الدكتور أحمد النعيم إلى عقد المركز عدة اتفاقيات للتعاون في مجال البحث العلمي في الموارد المائية، منها: اتفاقية مع جامعة فلوريدا بالولاياتالمتحدةالأمريكية لإجراء أبحاث مشتركة وتبادل للخبرات في إدارة مصادر المياه والمحافظة على الموارد الطبيعية، واتفاقية تعاون مع جامعة أركنسا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، فضلاً عن استكمال بعض الإجراءات النظامية لاتفاقيات مماثلة مع معهد اليونسكو لتعليم المياه ( UNIESCO – IHE) بمدينة دلفت الهولندية في المشاركة البحثية والتعاون التدريبي، بالإضافة إلى المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة التابعة لجامعة الدول العربية «أكساد»، وغيرها.