رأى سياسيون مصريون وشباب الثورة أنَّ استبعاد المرشح الرئاسي أحمد شفيق من انتخابات الرئاسة سيعزز من فرص فوز عمرو موسى حيث تذهب أصوات شفيق إليه، مؤكدين أن موسى هو مرشح متوافق عليه من المجلس العسكري. وتساءل أستاذ العلوم السياسية جمال زهران إلى أين ستذهب أصوات شفيق ؟ قائلاً: «بالتأكيد إلى عمرو موسى وبلا نقاش فهو الأقرب إلى هؤلاء، وهنا تتعاظم فرصة عمرو موسى، وفى المقابل كانت فرصة المرشحين الثوريين أكبر». وأضاف جمال لكن الآن بات من المؤكد أنَّ هذا القرار ذهب بأصوات شفيق وعمر سليمان إلى عمرو موسى وهناك من يقول وقد أكون منهم أنَّ عمرو موسى هو مرشح متوافق عليه من المجلس العسكري وبعض الدول العربية. ومن جانبه أكد مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية عبد الخالق فاروق بأن استبعاد أحمد شفيق من سباق انتخابات الرئاسة يزيد من فرصة عمرو موسي في دخوله الإعادة في الانتخابات الرئاسية خصوصاً، أنَّ أغلبية أصوات مؤيدي شفيق ستذهب إلى موسى. ويرى عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة معاذ عبد الكريم أن نشر قانون العزل في الجريدة الرسمية قبل غلق باب الطعون على الانتخابات الرئاسية، المقرر له اليوم لاستبعاد أحمد شفيق من القوائم النهائية لمرشحى الرئاسة، يزيد من فرص فوز عمرو موسى. مضيفا «سيتوحد فلول النظام السابق وسيدعمون موسى الذي سيصبح منافسا بالغ الخطورة يصعب مواجهته حال عدم التوافق على مرشح ثوري واحد». وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق مصطفى الفقي، أنَّ قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد أحمد شفيق بعد المرشحين العشرة من السباق الرئاسي أصبح مُحدداً بعدد من المرشحين الذين ستتجه إليهم أصوات المستبعدين. وأضاف الفقي، أنَّ فرص عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى أصبحت قوية وهناك احتمال كبير لخوضهما جولة الإعادة خاصة أنه لابد من وجود جولة الإعادة في هذا السباق. وأشار الفقي إلى أنَّ قطاعاً كبيراً من أصوات عمر سليمان، وأحمد شفيق ستذهب إلى عمرو موسى.