أكد مديرعام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور خالد الخريجي أن ما تلقاه المعلمون في الجامعات لا يلبي بالضرورة ما تطمح إليه الوزارة، وقال”ليس بالضرورة أن يحقق متطلبات المناهج الجديدة، بسبب وجود فجوة ما بين الجهود المبذولة في التعليم بالجامعات والمناهج الحديثة وبالتالي يتدخل الإشراف التربوي لردم هذه الفجوة”. مبينا أنه تم عقد لقاء مؤخراً مع المسؤولين في وزارة التعليم العالي وعقدت ورشة موائمة مبنية على مذكرة التفاهم التي وقعت مابين وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، التي ستساعدنا على تطوير برامجنا التدريبية والبرامج الممنهجة في التعليم العالي وإعداد المعلمين. وجميعها تؤكد على أن المعلم هو أساس تطوير التعليم في المملكة فنهتم به ومن هنا تأتي الشراكة القوية والمتينة. وبين الخريجي أثناء حضوره برنامج “قياس الناتج التدريسي للمواد الدراسية وتقويمه” الذي استضافته إدارة الإشراف التربوي بتعليم المنطقة الشرقية على مدى ثلاثة أيام بفندق التوليب بالخبر واختتم أعماله أمس، أن تقويم الأداء الإشرافي والمدرسي مبني على مجموعة من المعايير والمؤشرات والشواهد وبالتالي نقوّم أداء مكاتب التربية والإشراف، وهي بدورها تقوّم أداء المشرفين التربويين وفقا لهذه المعايير، كاشفا عن تطبيق مايسمى ” بملفات الإنجاز”خلال العام المقبل لتقويم الأداء الوظيفي للمشرفين التربويين التي تكشف نهاية كل عام بالوثائق والأدلة والقرائن عملهم. وعن الحوافز التي سيتم منحها للمشرفين قال الخريجي”للأسف الشديد الحوافز في مجال الإشراف التربوي لا تزال ضعيفة ونحتاج إلى وقفة من وزارة التربية والتعليم”، متأملاً أن يشملهم قريباً مجموعة من الحوافز يأتي في مقدمتها الإيفاد والابتعاث الداخلي والخارجي لمواصلة الدراسة وكذلك دخول المشرفين في جائزة الوزارة للتميز”. الدمام | صالح الأحمد