حققت تصفية مخطط درة الخليج (أول مساهمة متعثرة في حاضرة الدمام) أرباحا كبيرة بلغت 120 %. ووصلت المبيعات 552 مليون ريال خلال المزاد الذي أقيم على مرحلتين في مدينة الخبر، وكانت قيمة المساهمة بلغت 250 مليون ريال. وقال رئيس مجموعة الرميح القابضة أحمد الرميح أن مبيعات مخطط درة الخليج وصلت إلى 552 مليون ريال خلال المزاد الذي أقيم على مرحلتين، حيث بيعت المرحلة الأولى في 20 مارس الماضي، محققة 161.85 مليون ريال تقريبا، بينما وصلت مبيعات المرحلة الثانية، التي أقيمت على ثلاثة أيام، بدأت في 18 أبريل الحالي، نحو 390 مليون ريال. وأضاف الرميح أنه تم بيع 896 قطعة سكنية، تراوح سعر المتر المربع بين 380 و1000 ريال، مشيرا إلى أن المساهمة حققت أرباحا فاقت توقعات المساهمين، كما حقق للمستثمرين والمساهمين أيضا فرصة التملك بسعر مناسب في مخطط مكتمل الخدمات. وأوضح الرميح أن متابعة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة الشخصية، كان لها دور كبير في نجاح مزاد درة الخليج، بالإضافة إلى دور لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة، ودائرة الحجز والتنفيذ في محكمة الخبر، مشيرا إلى أنه تم البيع في وقت قياسي. وكشف الرميح عن أنه تم إفراغ صك الجزء الأول غير المطور من مساهمة درة الخليج، الذي بيع في المزاد الأول، مبينا أن العمل جار على إفراغ صكوك الجزء الثاني من المزاد، حسب الإجراءات التي أعلنها المصفى مكتب الدكتور عبدالحميد بن خنين للاستشارات القانونية والمحاماة، مبيناً أن نجاح مجموعة الرميح القابضة في التسويق بحكم أنها المسوق لمخطط درة الخليج، سيشجعهم في تسويق المخططات الأخرى، مضيفا أن النجاح في التسويق يعود إلى قدرة المجموعة في تهيأة إمكاناتها البشرية والفنية، لتتحقق الغاية المرجوة من هذا المزاد، لافتا إلى أن الجهات المسؤولة كانت حريصة جدا على نجاح التصفية وهذا ماتم بفضل الله ثم بفضل الإعداد والتخطيط المميز الذي قامت به المجموعة. وذكر الرميح أن الموقع المميز لدرة الخليج على شاطئ العزيزية وقربه من الأماكن السياحية والحيوية كان من ضمن المميزات الجاذبة للراغبين في الشراء، مبينا أن هذه المميزات تتيح للمستثمرين التجاريين الذين قاموا بشراء الأراضي التجارية في عمل مشروعاتهم التي تتناسب مع هذا الموقع السياحي والحيوي المهم. جانب من الحضور في المزاد (تصوير: فيصل الجاسم)