طالب عدد من سكان مركز قبة في منطقة القصيم، الجهات المعنية بضرورة توسعة الطريق المؤدي إلى الجامع الكبير وسط المركز، وكذلك السوق القديم، مبينين أنه يشهد اختناقات مرورية خاصة بعد صلاة الجمعة، مما يسبب ازدحاماً شديداً. وناشدوا بلدية المركز بالاهتمام بتوسعة الطريق لفك الاختناقات المروية الناتجة عن ضيق المسار. وقال المواطن بادي الرضيم ل»الشرق»، إن توسعة الطريق أصبحت أمراً ضرورياً باعتباره طريقاً شريانياً يربط الجهتين الغربية والشرقية للمركز، مضيفاً أن توسعته وتحويله إلى مسارين سيُسهم في فك الاختناقات التي تشاهَد، خصوصاً بعد انتهاء صلاة الجمعة، حيث يتحول الطريق إلى طوابير من السيارات، مؤكداً أن أصوات المنبهات التي يستخدمها بعض قائدي المركبات أصبحت مصدر قلق وإزعاج لمعظم الأسر التي تسكن بالقرب من الطريق. أما المواطن فهد العلوي، فأوضح أن معظم السكان أصبحوا يخشون على كبار السن من الذهاب لأداء الصلاة في الجامع، خشية أن يتعرضوا لعمليات دعس بسبب ضيق الطريق المؤدي للجامع، مطالباً الجهات ذات الاختصاص بتوسعة الطريق وتحويله إلى مسارين بدل المسار الواحد، مبيناً أن عرض الطريق الحالي لا يتجاوز ثلاثة إلى أربعة أمتار. من جهته، أوضح رئيس بلدية مركز قبة، ناصر العيسى، ل«الشرق»، أن المركز خاطب الأمانة بخصوص التوسعة، وأنه بانتظار ردها. إلى ذلك، ذكرت مصادر ل«الشرق»، أن الطريق يمرّ بعقارات وأملاك لمواطنين سيتم نزعها على عدة مراحل، مبينة أن الإزالة ستتم وفق آليات، منها تعويض المواطنين الذين يمتلكون عقاراتهم بصكوك شرعية، مضيفاً أنه تم الانتهاء من تثمين عقارين سيتم نزعهما قريباً، فيما ستتم البقية بمراحل قد تصل إلى ثلاث سنوات أو أكثر.