كشف رئيس لجنة التفسير بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الرسبيني، أن الوزارة وضعت المناهج في الهواتف الذكية، وأن بإمكان أي شخص تحميلها من موقع الوزارة، مشيرا إلى أن مادة التفسير بعد التعديل ستكون أفضل، لأنها ستقترن ببعض مقررات منهج القرآن الكريم تلاوة بالتفسير في بعض الآيات لتسهل على الطالب فهمه وتفسيره. جاء ذلك في ندوة “التفسير في التعليم العام – تجارب ومقترحات “تبيان” التي عقدت مساء الثلاثاء بالأحساء وقدمها الدكتور عبدالعزيز الضامر، وأدارها عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك فيصل الدكتور إبراهيم الراجح، وهدفت إلى جمع المتخصصين في الدراسات القرآنية والمتخصصين في الدراسات التربوية والمناهج على طاولة واحدة لمناقشة القضايا المشتركة بينهما، والمساهمة في النهوض بالمقرر إلى ما يحقق العملية العلمية والتربوية. من جانبه أشار أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالأحساء الدكتور سليمان الحصين، إلى أن إنشاء قناة تعليمية تابعة للوزارة يسهل فهم مادة التفسير، وتوضيحه بشكل كبير لدى الطالب والمعلم، وبين أن مادة التفسير بعد التعديل لها جوانب إيجابية كثيرة ومنها مقدمة الكتاب الذي أوصى المعلمين على توضيحه للطلاب، لكنها أصبحت تمثل عبئا على الطالب إذ يبلغ عدد صفحاتها أكثر من 300 ورقة مقسومة بين الفصل الأول والثاني. وبين أنه قد يكون في الدرس سورتان مختلفتان وهذا يشتت الطالب. واقترح الحصين تقليل العناوين، والاختصار على القول المشهور في السور المكية والمدنية، واختصار كتاب الطالب، وتفسير كل سورة وحدها، وتدريب الطلاب على التعرف على المعاني الغريبة، من خلال السياق بدلا من حفظ الكلمات، واقترح تفسير سورة الفاتحة. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور محمد السريع، أهمية مادة التفسير في فهم القرآن ومعانيه وقراءته. وحضر الندوة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك، ومدير فرع الجمعية بالأحساء الدكتور سليمان القرعاوي، وأعضاء بهيئات التدريس بجامعات المملكة، وأعضاء الجمعية والمهتمون بالتفسير وعلومه. قيس المبارك الأحساء | عيسى العليان