أكد أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، أهمية الطرق باعتبارها الشريان الرئيسي للتنمية في المنطقة، داعيا إلى مزيد من العمل عبر دراسات وتصاميم وإشراف متخصص لضمان جودة المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها بحيث تحقق أعلى درجات الفائدة منها، مشدداً على أهمية التنسيق بين مختلف الإدارات الخدمية المنفذة للمشروعات التنموية. وأشار خلال لقائه بمدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس ناصر الحازمي ومسؤولي الإدارة في قصر الإمارة مساء أمس الأول، بحضور مديري الإدارات الحكومية ووكلاء الإمارة، لمناقشة الطرق والنقل في المنطقة، إلى دراسات لتطوير النقل البحري بين ميناء جازان والموانئ على البحر الأحمر إلى جانب تنفيذ مشروعات الطرق البرية التي تربط بين منطقة جازان ومنطقتي نجران وعسير. من جهته، أوضح المدير العام للطرق والنقل في جازان المهندس ناصر الحازمي، أن الإدارة تعمل حاليا على إنشاء واستكمال مشروعات تمثل شبكة من الطرق الرئيسية والمزدوجة والثانوية والفرعية التي شكلت في مجملها أساسا لإيصال جميع الخدمات إلى كل القرى والهجر والمدن بمختلف محافظات المنطقة، مبينا أنه يجري حاليا تنفيذ مشروعات للطرق بمختلف محافظات المنطقة بتكاليف تزيد على خمسة مليارات ريال.