ترأس أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، مساء أمس الأول الاجتماع الخامس عشر للجّنة. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع استعرض المشروعات والخطط المتعلقة بالسلامة المرورية في المدينة، واطلع على نتائج تحليل معلومات الحوادث المرورية الذي كشف عن انخفاض أعداد وفيات الحوادث من 479 حالة وفاة، إلى 243 حالة خلال الثماني سنوات الماضية، وتراجع أعداد الإصابات الخطرة خلال الفترة نفسها من 1546 إصابة، إلى 775 حالة إصابة. واطلع الاجتماع على برنامج معالجة المواقع التي تتكرر فيها الحوادث المرورية، حيث تم تحسين 34 موقعاً ضمن طرق المدينة. ووجه بتنفيذ مشروع تهدئة السرعة داخل الأحياء السكنية، كما اطلع على نتائج برنامج رصد السرعات على الطرق الرئيسة في مدينة الرياض، واستمع الاجتماع إلى شرح عن مشروع تحديد مواقع الحوادث المرورية على الطرق السريعة في منطقة الرياض باستخدام إحداثيات الجغرافية. وأقر وضع التصاميم والمعايير اللازمة لمداخل ومخارج محطات الوقود على الطرق السريعة. كما ترأس أمير منطقة الرياض رئيس اللّجنة العليا للنقل بالرياض، مساء أمس الأول الاجتماع الثالث للجنة بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات. وأوضح إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع أقر الأولويات المحدّثة لتنفيذ مشروعات شبكة الطرق في المدينة، وأولويات تنفيذ مشروعات الإدارة المرورية، واستعراض سير العمل في كل من برنامج معالجة المواقع الحرجة على شبكة الطرق، وبرنامج الضبط المروري، ومشروع التصميم الوظيفي لنظام الإدارة المرورية المتقدمة ITS)، ودراسة معالجة الوضع الراهن للمواقف في المناطق الحرجة، كما اتخذت عدداً من القرارات بشأن عدد من قضايا النقل في المدينة، مشيرا إلى أن اللّجنة أقرت الأولويات المحدثة لتنفيذ مشروعات شبكة الطرق بما يواكب ما تشهده المدينة من مشروعات كبرى للقطاعين الحكومي والخاص من شأنها أن تصل برحلات السيارات في المدينة إلى أكثر من تسعة ملايين رحلة يوميا وفق الدراسات التي قامت بها الهيئة. وقال السلطان إن اللّجنة أقرت إعطاء الأولوية لتنفيذ 26 مشروعاً من مشروعات خطة تطوير شبكة الطرق المستقبلية بمدينة الرياض، يبلغ مجموع أطوالها 636 كيلو مترا، تضمنت إنشاء الطريق الدائري الثاني بطول إجمالي يبلغ 107 كيلومترات. وتنفيذ الطريق الدائري الثالث بمجموع أطوال تبلغ 180 كيلومترا. كما تضمنت تطوير طرق المدينة الرئيسة الأخرى بمجموع أطوال يبلغ 349 كيلومترا. من ناحية أخرى، استقبل أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض العميد صالح بن يوسف الحر يرافقه مديرو الإدارات والشعب الرئيسة بمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض. وفي بداية اللقاء تسلم الخطاب الموجه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مشفوعاً بالكتاب الإحصائي لضبطيات قضايا المخدرات للمديرية العامة لمكافحة المخدرات وتشمل جميع قضايا المخدرات على مستوى المملكة. ودشن الأمير برنامج صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز للوقاية المجتمعية بمنطقة الرياض تحت مسمى «سور» وأعلن انطلاقة البرنامج الذي صدر بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. برنامج معالجة المنطقة المجاورة لمبنى الخارجية (الشرق)