رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس اللّجنة العليا للنقل بمدينة الرياض، الاجتماع الثالث للجّنة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس اللجّنة. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع أقر أولويات تنفيذ مشاريع خطة تطوير شبكة الطرق في المدينة، التي تضمنت 26 طريقاً يبلغ مجموع أطوالها 636 كيلو متر ,وتضمنت إنشاء الطريق الدائري الثاني بطول إجمالي يبلغ 107 كيلومترات, وتنفيذ الطريق الدائري الثالث بمجموع أطوال تبلغ 180 كيلومترا, بالإضافة إلى تطوير طرق المدينة الرئيسية الأخرى بمجموع أطوال يبلغ 349 كيلومترا, والإسراع في إنجاز متطلبات تنفيذ عناصر هذه الخطة, مضيفا أن الاجتماع أقر عدداً من مشاريع الإدارة المرورية,تتضمن برنامج معالجة المواقع الحرجة التي تشهد ازدحامات واختناقات مرورية متكررة، وبرنامج إدارة المواقف وتوفيرها وبالأخص في منطقة العصب التجاري ووسط المدينة، إلى جانب برنامج الضبط المروري، وبرنامج تطبيق التقنيات المتقدمة في الإدارة المرورية, والبدء الفوري في تنفيذها. وبين المهندس السلطان أن الاجتماع وجّه بتطوير مداخل مدينة الرياض، ووضع معايير موحدة لتصميم الطرق في المدينة، والبدء في إجراءات تدقيق السلامة المرورية للطرق الرئيسية القائمة والطرق المصممة المزمع تنفيذها، إضافة إلى دراسة البدائل المناسبة للحد من أعداد المراجعين لبعض القطاعات التي تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين، حيث دعا إلى تفعيل التعاملات الاليكترونية التي من شأنها التقليل من الاختناقات المرورية على شبكة الطرق المحيطة بمباني هذه القطاعات. // انتهى //