الرياض – ( الشرق ) يزور جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الخميس، وفد رفيع المستوى من ممثلي (82) جامعة عالمية للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي الثالث للتعليم العالي بدورته الثالثة. وتأتي الزيارة بغرض وقوف ممثلي الجامعات على أكبر جامعة نسائية في العالم ومناقشة أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات مع المسؤولين والأكاديميين في الجامعة. ورحبت معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل بهذه الزيارات، وقالت إنها دليل على مكانة الجامعة وما تحظى به من سمعة على مستوى العالم مما عزز من دورها الريادي كأكبر جامعة نسائية في العالم. وأكدت معاليها أن المستقبل أمام المرأة السعودية واعد في ظل اهتمام الدولة ممثلة في كافة أجهزتها وما توفره لها من إمكانيات، والتزامها تجاه حل قضاياها التي تعترض سبل تنميتها وتطويرها وتمكينها لتقوم بأدوارها المناطة بها لتسهم في بناء المجتمع. وأشارت العميل إلى حرص الجامعة على تعميق علاقات التعاون مع مختلف الجهات العربية والعالمية بما ينعكس على مستوى الأداء الجامعي في مختلف المجالات التعليمية والبحثية. وأشادت العميل بدور حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين-حفظهما الله – في رعاية المناشط الثقافية والعلمية وبذل الجهود للحفاظ على مكتسبات الامة الحضارية، وإبراز الدور الريادي والمحوري الأصيل للمملكة في العالم انطلاقاً من دورها ومكانتها الكبيرة في العالمين الإسلامي والعربي. وقالت إن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولى اهتماماً خاصاً بقضايا العلم وتطوير البحث العلمي لرفد الإنسانية بإنجازات علمية حديثة تثري الساحة الدولية انطلاقاً من مكانتها المتقدمة أقليميا ودوليا . ونوهت معاليها بالنهضة العلمية التي تشهدها المملكة والتي تضاعفت في عهد خادم الحرمين الشريفين، مضيفة أن من أبرز مظاهر هذه النهضة الاهتمام بالبحث العلمي وعقد المؤتمرات والندوات في مختلف الحقول العلمية، مشيرة إلى الجهود العظيمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظة الله- في الارتقاء بتعليم المرأة، وتوفير فرص مشاركتها في الحراك التنموي للمجتمع في أطار الدين والقيم والتقاليد ، وفي ختام حديثها قالت: “إن افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والتي تُعد معلماً تعليمياً حضارياً وتكنولوجياً ،يجعلنا ندرك أهمية تحقيق أعلى مستوى من الجودة في برامجنا وهذا دافعنا للعمل الدؤوب والمستمر لخلق روابط جديدة مع مؤسسات أكاديمية لها وزنها على مستوى العالم، ودعت معاليها بأن تكون زيارة ممثلي الجامعات العالمية للجامعة بداية لفتح آفاق تعاون أكاديمي مشترك يوسم بالنجاح” . الرياض | الشرق