اعتبر مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور سالم الغامدي احتقان وتجمع عدد من الطالبات ضد أنظمة الجامعة الحديثة في الدمام الأسبوع الماضي شكاوى فردية، لافتاً إلى أنه تم إحالة جميع الشكاوى إلى اللجنة الأكاديمية بالجامعة لدراسة ما ورد فيها لحلها. وكانت «الشرق» نشرت في عدد سابق تجمع عدد من طالبات الجامعة في مركزها بالدمام تحت عنوان « احتقان طلابي في الجامعة العربية المفتوحة بسبب الأساليب الحديثة «، وأكد الغامدي أن النظام مطبق في أعرق الجامعات العالمية، مطالباً إرسال الطالبات لاستفساراتهن وشكاواهن عبر القنوات المتاحة كالمرشدين الأكاديميين لمعرفتهم بالنظام الجديد، ويمكن الرد على استفساراتهن عن طريق البريد الإلكتروني أو بالاتصال المباشر، منوهاً إلى أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع، وتساءل الغامدي عن مقياس الصعوبة في الاختبار حال استعدادهن له بشكل جيد. وأوضح الغامدي أن هناك محددات لمعادلة المواد التي درسها الطلاب في معاهد وكليات أخرى، وتخضع تلك المعايير لأنظمة المعادلة المعمول بها في وزارة التعليم العالي، وتشترط تلك اللائحة أن يكون الطالب قد حصل على تقدير»مقبول» في المادة التي يراد معادلتها، أما فيما يخص المواد الاختيارية فاللائحة تنص على ألا تزيد ساعات تلك المواد عن 18 ساعة. وقال إن مدة الدراسة أربع سنوات، وإن زادت فالقرار يعود لأمرالطالب وقدرته «تعليم مفتوح «، رافضا التشكيك في أوراق إجابات الطلاب والطالبات، مشيرا أن الأسئلة تصل من المركز الرئيس للجامعة في الكويت موحدة في جميع فروع الجامعة في الوطن العربي. مشيرا إلى اتخاذ طريقة المصحح الآلي بالإضافة إلى إعادة تدقيق ورقة الإجابة خلال أسبوع واحد دون أن تتقاضى الجامعة أي رسوم على ذلك، حيث يتم الرد على الطالب أو الطالبة خلال أسبوعين من تاريخ تقديم الاعتراض. ونفى الغامدي قيام الجامعة إلزام الطالبات بالحضور اليومي، مبيناً أنه وفق أنظمة وزارة التعليم العالي، لابد للطالبات حضور ما لا يقل عن 25% من مجموع المحاضرات للفصل الواحد. ونفى الغامدي حجب وغلق منتدى طلاب الجامعة لأنها غير مسؤوله عنه ولا يمثل الجامعة وليس تحت إشرافها، وهو خاص وتحت مسؤولية شخصية. وفي سياق متصل حذر مدير العلاقات العامة في الجامعة عبدالرحمن باوزير من مضايقة الطالبات اللاتي شاركن في الشكوى، معاتبا استخدام الإعلام، لافتا إلى وجود قنوات سهلة وسريعة يستطيع من خلالها الطلاب الوصول إلى مدير الجامعة والمعنيين بالشكوى في وقت قياسي. جاء ذلك على خلفية سؤال الشرق عن مضايقة عدد من الإداريات والأكاديميات بعض الطالبات اللاتي ظهرت صورهن في خبر الجامعة السابق.