وجدت الطالبة وفاء البشير في اللقاء فرصة للشكوى من تسلط مشرفات السكن في جامعة الملك سعود، مشيرة إلى أنهن يستخدمن لغة التهديد بالطرد دائماً. وقالت: «عدد من الطالبات اللاتي يسكن في سكن الجامعة يتجرعن الويلات من المشرفات على السكن، إذ أصبحت لغة التهديد بالطرد اسطوانة تكرر عند حدوث أي مشكلة من دون معرفة الحقائق والأسباب التي أدت إلى حدوثها، وكأن السكن أصبح خاصاً وليس ملكاً للحكومة». واعتبرت أن المكان تحول إلى ما يشبه السجن: «لا نستطيع أن نعبر عن آرائنا، وهناك للأسف من يقوم بتغطية مشكلاتنا عنكم، ناهيك عن سوء المعاملة التي تجدها جميع الطالبات ما أثر في مستوياتنا الدراسية». ورد عليها مدير الجامعة عبدالله العثمان، بأن الجامعة تتفاعل مع ما يطرحه الطلاب والطالبات وتسعى جاهدة إلى حلها، ووعدها بإقامة لقاء مفتوح مع طالبات سكن الجامعة السبت بعد المقبل لسماع همومهن وشكاواهن. من جهتها، ذكرت الطالبة هيا السويدي أن كلية العلوم الطبيبة التطبيقية تعاني من الإهمال ونقص الكوادر الأكاديمية، وقلة الأجهزة والمعامل في قسم المختبرات وقدم الأجهزة التي يعود بعضها إلى السبعينات. وهنا قال العثمان: «مراكز الطالبات الجامعية الخمسة ليست على مستوى الطموح، والأمل معقود على المدينة الجامعية للبنات التي ستنتهي قريباً»، لافتاً إلى أن الجامعة وضعت برنامجاً لسد حاجات جميع التجهيزات التي تريدها الجامعة بملبغ 95 مليون ريال.