أجلت أمس المحكمة الكبرى في الدمام جلستها للنظر في قضية مقتل الطفل مشاري البوشل ضحية سم الفئران إلى الشهر القادم. وحددت المحكمة الجلسة القادمة يوم الإثنين 23 / 6 / 1433 ه، وذلك لعدم اكتمال الخطابات الرسمية التي طلبتها المحكمة من الجهات المعنية بالقضية، وأشارت مصادر ل«الشرق» أن سبب تأجيل القضية هو عدم وجود تواقيع الأطباء ضمن التقرير الصادر من مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، وعدم وجود ختم على التقرير الصادر من مستشفى القوات المسلحة في الرياض، ما جعل التقريرين غير معتمدين من قبل المحكمة، إضافةً إلى عدم وصول الخطاب الذي بعثته المحكمة إلى مركز السموم بالدمام بتاريخ 15 / 5 / 1433ه، للتأكد من أن مادة «الوفارين» التي تجرعها الطفل قد تؤدي إلى الوفاة. ولفظ الطفل الضحية مشاري أحمد البوشل أنفاسه الأخيرة منتصف شهر رجب عام1431ه، على يد عاملة منزلية بعد تناوله حليباً مخلوطا بسم الفئران، بعد محاولات مضنية بذلها أطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقيةوالرياض لإنقاذه من آلامه التي لازمته لنحو شهر ونصف الشهر، إثر إصابته بزيادة الأنزيمات في الكبد وحموضة وسيلان شديدين جداً في الدم، إضافة إلى اضطرابات في القلب بعد تناوله حليباً ممزوجاً بسم الفئران وأدوية مسكنة دستها العاملة في حليبه.