- مدرب نادي (الشباب) ميشيل برودوم هو المدرب الأفضل في دوري (زين)، استطاع أن يعد فريقاً متميزاً وصلباً ومثابراً وأن يخلق مناخاً احترافياً ومهنياً راقياً في أروقة الفريق الأول والنادي. لم يبدأ (الشباب) موسمه متخبطاً على غرار المواسم السابقة، ولم يتهاو لاحقاً لينفي أنه فريق النفس القصير. استطاع (برودوم) ولاعبوه قلب النتيجة في أكثر من مباراة، ولم يهزم الفريق طوال الدوري. ومع ذلك، لا ننس أن نشيد بعمل الإدارة الشبابية المتميّز في التعاقد مبكراً مع اللاعبين الأجانب مبكراً وتهيئة الظروف الصحية والمناسبة للفريق الأول. - المدرب الثاني في دوري (زين) هو التشيكي (جاروليم) مدرب (الأهلي)، في ظل إمكانيات بعض لاعبيه وتواضع دكّة الاحتياط استطاع أن يخلق توليفة جميلة جعلت موسم (الأهلي) مختلفاً عن المواسم السابقة، يعيبه – فقط – بعض التغييرات الغريبة في أكثر من مباراة وبعض القناعات الحادة كموقفه من حسن الراهب. وهنا تحية للإدارة الأهلاوية وراعيها على عملها المتميّز جداً والصبور. - المدرب الثالث في دوري (زين) هو المقدوني جو كيكا مدرب (نجران)، بإمكانيات مالية شبه معدومة، وبإمكانيات فريقه المحدودة، استطاع جو كيكا أن يصنع من (نجران) فريقاً متماسكاً وجيداً ضمن البقاء مبكراً، وأحرج أكثر من فريق منافس على اللقب، وقدَّم كرة جماعية ممتازة قياسات بالإمكانات المتاحة. أعتقد أن جو كيكا لو درب فريقاً آخر غير (نجران) لبرز أكثر. - المدرب الرابع في الدوري يتقاسمه مدرب (الاتفاق) الكرواتي برانكو ومدرب (الفتح) التونسي فتحي الجبالي. برانكو وضع بصمته في الفريق الاتفاقي وأعطى الثقة لشباب النادي فاستعاد (النواخذة) بريقهم. خان (برانكو) هشاشة دكة الاحتياط في الفريق و ربما الظروف المالية التي تمثلت في غياب الراعي. فتحي الجبالي الذي حصد ما زرعه مع إدارة (الفتح) النموذجية – خلال سنوات مضت – بالوصول إلى المركز الخامس في الدوري، وإذا استمر هذا التناغم الفني – الإداري في (الفتح) فالكرة السعودية موعودة بفريق قمة جديد في السنوات المقبلة.