السدحان والقصبي وفائز المالكي وحسن عسيري وراشد الشمراني وعموم من يعمل في الوسط الفني يعتقدون أن الشخصيات التي يقدمونها لا بد أن تكون في قالب كوميدي لتكون مادة سهلة الهضم عند المشاهد بينما الجانب الديني ما عنده هذه «الخرابيط» ويعتبر ذلك سخرية برجال الدين ورجال الأمن والتعليم واستخفافا بعقلية المشاهد وإهدار هيبة القضاة، وسخرية بأهل الخير والصلاح وإلصاق المعايب بهم، ولذا تم وضع (طاش) وغيره من الأعمال الدرامية السعودية تحت المجهر والتقييم وترتب على ذلك إصدار بيان سابق من اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء حاصرت خلاله أبطال «طاش» وبعض الممثلين حرمت عليهم هذه الأعمال، لأنها تشتمل على الاستهزاء ببعض أمور الدين، والخروج على أحكام دينهم وشريعة ربهم وترسّخ العلاقات غير المشروعة بين النساء والرجال، والتهاون بالحجاب وإثارة النعرات والعصبيات الجاهلية بالاستهزاء بالعادات واللهجات، ووصل البيان إلى وصف ما يقدمه «طاش» وبعض المسلسلات بنشر الرذيلة، وطمس معالم الفضيلة، وإشاعة الفساد، «الفساد يلاحقنا في كل شيء». البيان طالب أبطال هذه المسلسلات بالتوبة إلى الله، ومن هنا تبدأ حكاية السجن والجلد المتوقعة لأبطال «طاش ما طاش» تدرون لماذا؟ لأن اللجنة قدمت البيان كتحذير وقد يتبع ذلك أحكام شرعية وسيكون هناك ترقب للموقف الذي قد يصاحب «طاش 18» رمضان المقبل وقد (يزحلط) معهم حسن عسيري ولا يهون «واصل الشمراني» أما مناحي فقد كنت مبدعا ومتألقا «مع نفسك» والله يستر من عزفك المقبل.