افتتح مدير مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام، محمد العمري، اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 ، معرض “الجداريات الفنية” بمدرسة المنهل الابتدائية، فابتهج أطفال مدرسة المنهل الابتدائية بحضور المعرض بعد قضاء الإجازة، بمعايدة معلميهم وزملائهم بلوحات جدارية فنية تجاوزت ستين متراً، قدمها قرابة خمسين طالباً، خصصت لطلاب الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي، التي جاءت لإكساب طلاب الصفوف الأولية القدرة على التعامل مع اللوحات الجدارية ذات المقاسات الكبيرة، ومشاهدة أعمال فنية تساعدهم على تذوق الجمال الفني، وتجميل مبنى المدرسة بلوحات فنية من رسم طلاب الصفوف الأولية، وهي بادرة جديدة في تقديم اللوحات الجدارية في معرض جماعي. وشكر العمري نشاط التربية الفنية في المدرسة، التي قدرت أفكار الصفوف الأولية وخيالهم، من خلال تحويل الخيال الفني إلى رسوم معبرة ببساطتها، مشيراً إلى أن النشاط الطلابي، وبصفته الجماعية، أدى أحد ثمراته في تعاون الطلاب بأعمالهم الجماعية، ومحاولة إرشاد زملائهم بالطريقة السليمة. من جهة أخرى، أكد مدير المدرسة صلاح الصبحي، أن ما يقدمه الطلاب من أعمال فنية تفيدهم في زيادة إدراكهم للمحيط الذي يعيشون فيه، بالإضافة إلى تحفيزهم وتنمية هذه القدرات؛ مما تساعدهم على القيام بدورهم في الأسرة والمجتمع، التي لوحظ مدى الانتماء إليهم في الحديث والمناقشة حول الأعمال المقدمة والرسومات ودلالاتها. كما شكر الصبحي معلمي مادة التربية الفنية، محمد مسفر، وعدنان الزهراني، ويوسف الحربي، على المتابعة والإشراف، والجهد المبذول في سبيل توفير ما يمكن توفيره من معلومات فنية. وأوضح معلم التربية الفنية، يوسف الحربي، أن اكتساب خبرات الرسم بمساحات كبيرة تمكن الأطفال من الاستفادة من الخيال والعبارات، من خلال اتحاد الخطوط والألوان، ليتمكنوا من ممارسة ذلك باستخدام ألوان الباستيل، بالإضافة إلى رؤية أعمالهم الفنية، وإدراك مكوناتها من زملائهم. وأضاف الحربي أن هذه الرسوم تقدم دراسة فنية عن التطور والتقدم الفني والاجتماعي والفكري والجمالي. وتشير إلى عاطفة الطفل، ووجدانه المرتبط بالرسم، منوهاً أن أكثر ما يقدمه الأطفال في هذه الأعمار هو رسم الحدائق والجمال البيئي من حوله، وهو التعبير الذي يشعر فيه الطفل بالأمان، وتحقيق الرغبات الترفيهية بخيال مبسط، ومما يساعده على الابتكار والتميز، تدريبه على النقد والتعليق على عمله، وأعمال زملائه، واحترام دوافعه، وتعبيره الخيالي. الدمام | معرض