عندما يتفتق الخيال ويقع على عيون الجمال في الحياة والطبيعة فهذا مكمن سر أودعه الله في عقول البشر وعندما تتحول الرسومات الفنية من مجرد فكرة عابرة حائمة تدور في العقول إلى واقع ملموس تعبر ضمنا عما يريد الخيال فهذا هو الإبداع ذاته. فكيف إذا أتى هذا التجسيد والإسقاط الخيالي من أبن السادسة من عمره عبر مرسمه الحّر ألا يسمى (موهبة) هكذا هو حال الطالب بالصف الأول الإبتدائي عبدالله عصام الجعفر والذي يدرس بمدرسة المنهل الإبتدائية تقبع على أطراف مدينة الدمام متخذا من البحر وشطآنه سبيلا للولوج لعالم الجمال فكان هذا نتاجه الذي يحكي عنه ببضعة كلمات إستاذ مادته بالتربية الفنية يوسف الحربي حيث يقول أن هذا الطالب دوما الحظ عليه إتقان لافت للرسومات الملونة التي نقدمها في حصص الفنية ولم يكن يكتف بذلك بل برز لديه حب للخيال الطفولي ولمحته يعبّر بأنامله لوحات ترحيبية لمدرسته تمثلت في تعريف حقيقي لصدق خياله. وعلى هذا الأساس قدمت إدارة المدرسة عبر مديرها صلاح الصبحي اصل اللوحة إهداء إلى مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام وصورة من اللوحة كإستناد ترحيبي ثابت بالمقر،حيث نال الطالب تكريم مدير مكتب التربية والتعليم عبدالكريم الشعيل.