تعد الإصابة بسرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين أوساط النساء، حيث انتشرت خلال السنوات الخمس الأخيرة بشكل لافت، وذكرت أخصائية النساء والتوليد الدكتورة نهى محمد إبراهيم أنها تراعي عند كشفها على المريضة فحصها كاملا للإطمئنان عليها، مطالبة بإكثار وسائل التوعية بالفحص الذاتي، مبينة أنَّ السرطان على نوعين، إمَّا حميد يمكن علاجه في وقت مبكر، أو خبيث، مشيرة إلى خوف بعض النساء من علاج الورم رغم معرفتهن به، فيستسلمن للمرض رغم أنهن يرونه يكبر شيئا فشيئا دون حراك، مرجعة الإصابة بأمراض السرطانات إلى عوامل التلوُّث في الجو، إضافة إلى استيراد الفواكه والخضروات من الخارج، حيث يكون حجم حبة الفاكهة كبير بشكل ملحوظ وغير طبيعي، إضافة إلى اختلاف رائحتها وطعمها. وأشارت الدكتورة نهى إبراهيم إلى بعض التغيرات الهرمونية التي تصيب الأنثى في فترة البلوغ، منوهة أنه لايجب تجاهلها وإجراء فحص ذاتي دوري وشامل، ناصحة المتخوِّفات من المرض المسارعة للفحص، وعدم التهاون بأي عارض ليتم معالجة الأمر بشكل عاجل، حيث يحدُّ الكشف المبكر من إجراء الجراحات الكبيرة التي تتطلب استئصال الثدي كاملا، فيكتفى باستئصال الورم من المنطقة المصابة. وفي السياق ذاته ذكرت القائمة على حملة مكة لفحص ألف و 300 سيدة خلال ثمانين يوم، الدكتورةإلهام، أنَّ الحملة لاقت إقبالاً كبيراً من قبل السيدات الراغبات بالفحص.