تشتهر الغابة الموجودة على سفح جبل فوجي بكثرة المنتحرين فيها، ولذلك يطلق عليها اسم «غابة الانتحار»، حيث تنتشل الحكومة أكثر من مائة جثة سنوياً منها بالإضافة إلى الجثث التي لا يعثر عليها. ومازال سر اختيار هذه الغابة للانتحار يثير التساؤلات، ولكن يعتقد اليابانيون أن هذه الفكرة مستوحاة من رواية تدور أحداثها في الغابة. وذكر أحد العمال في الغابة التي قضى ثلاثين عاماً في دراستها أن العمال يجتثون مائة جثة سنوياً منذ عشرين عاماً. وصور هذا العامل مقطع فيديو بين فيه كثرة المنتحرين في الغابة والرسائل التي تركوها وراءهم.