تستعين وزارة الدفاع، بنحو مائتي فتاة سعودية، لتفصيل ملابس عسكرية رجالية، داخل مصنع نسائي خالص، يتم التأسيس له حالياً في العاصمة الرياض، ومن المقرر افتتاحه رسمياً خلال أشهر قليلة من الآن. وكشفت مديرة العلاقات العامة والإعلام في إدارة التدريب التقني للبنات، التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فوزية الحربي عن «شراكة عقدت بين المعهد التقني في الرياض، ووزارة الدفاع السعودية، متمثلة في مؤسسة الصناعات الحربية والعسكرية، تهدف إلى إنشاء مصنع ملابس وتجهيزات عسكرية؛ بإدارة نسائية خالصة فنياً وإدارياً، مهمته تفصيل الملابس العسكرية، لأفراد القوات المسلحة»، مشيرة إلى أن «المصنع ستعمل فيه مائتا فتاة سعودية، وسيتم فصله تماماً عن المصنع الرجالي المماثل، وسيضم تسعة خطوط إنتاج». وتابعت الحربي أن «المصنع سيعتمد في إدارة قسم الصيانة وبقية الأقسام الفنية، على خريجات معهد التدريب التقني النسائي، وقمنا بتوفير الخدمات كافة للعاملات في المصنع، ونحن بصدد إجراء المقابلات الوظيفية مع الكادر النسائي الذي سيعمل فيه، إضافة إلى تنظيم الهيكلة الإدارية والفنية للمصنع، وتوزيع المهام الخاصة بالمشروع، إلى جانب الاتفاق مع عدد كبير من المتخصصات لإعداد دورات تدريبية للمتقدمات للعمل داخل المصنع، لتهيئتهن قبل انطلاق العمل في المصنع»، مضيفة أن «المصنع سيقوم بتدريب الفتيات حتى بعد افتتاح المشروع رسمياً، عبر دورات تدريبية عدة»، مؤكدة أن «المشروع لم يواجه أية صعوبات، لأن مهمتنا الأولى هي تدريب الموظفات وتأهيل الكوادر لإشراك المرأة السعودية في بيئة العمل السعودية». وأكدت الحربي على أهمية وجود شراكات كثيرة بين المعهد وجهات متعددة، تقوم لتعزيز تدريب الفتيات، وتوطين الوظائف، عن طريق استثمار العلاقات مع سيدات ورجال الأعمال، لتدريب الفتيات لديهم، وتوظيفهن بعد التخرج»، مشيرة إلى أن افتتاح المصنع النسائي، سيكون في الأشهر القريبة المقبلة في مدينة الخرج».