- بين نادي الشباب ولقب الدوري السعودي مباراتان: (الأنصار) و(الأهلي). - في مباراة (الشباب) أمام (هجر) نزل الفريق الشبابي فاقدا التركيز نوعا ما، وقد اتضح ذلك من خلال التمريرات الخاطئة واللعب العشوائي، لكن ما لبث الفريق أن استعاد نفسه، خصوصا في الشوط الثاني. أما في مباراة الاتفاق حصل العكس، نزل الفريق بتركيز عال ثم ضعف، واستعاده الفريق بعد الطرد من (الاتفاق). - أخطاء الدفاع الشبابي أمام (الاتفاق) كانت كارثية، وتألق حامي العرين الشبابي وليد عبدالله جاء في وقته. - قيام أحد «الإعلاميين» باتهام (هجر) ببيع المباراة للشباب سخيف جدا، لدرجة أنه لا يستحق الرد. صدق (برودوم) حين قال: «نفوز بدون مساعدة من أحد»!. - أرضية الملعب التي أقيمت عليها مباراة (الشباب) و(هجر) بدا واضحا أنها سيئة جدا، وهنا تذكير لرعاية الشباب بضرورة الاهتمام بالملاعب، وهنا لا بد من إعادة الحديث حول ملعب نادي (التعاون) وملعب نادي (الشباب). هذا واجب على رعاية الشباب من اللازم أن تقوم به. - أخشى على الليوث أمام (الأنصار) لأنني أحترم كل الفرق، ومن الخطر – كل الخطر – أن يعتقد الليوث أن المباراة انتهت قبل بدايتها بهزيمة (الأنصار). - أخشى على الليوث أمام (الأهلي) لأنه لن يفرط في المنافسة بسهولة، خصوصا وأن القلعة تحلم باللقب بعد غياب قارب ثلاثين سنة، والأهم من ذلك أن الفريق الأهلاوي – بقيادة (جاروليم) والسفاح والعمدة وتيسير الجاسم ومحمد مسعد وكماتشو – يستطيع أن يربح إذا أراد كما يمكن أن يخسر إذا أراد الليث!.