أوضح مدير التطوع التابع للهلال الأحمر في منطقة مكةالمكرمة صقر السلمي أن مجلس الوزراء يدرس توحيد «العمل التطوعي» تحت مظلة واحدة، وقال إنه متى ما صدر النظام سيعطي المتطوعين اعترافا رسميا، مضيفا أنه موجود حاليا لكنه يبقى اجتهاد وتقدير من المسؤولين تجاه الأعمال التطوعية. وافتتح وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد نايف الشمري، فعاليات «ملتقى التطوع الأول في منطقة الجوف» تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وتنظمه هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع جامعة الجوف بالمدينة الجامعية في سكاكا. واستعرض صقر السلمي ملامح تجربة المنطقة الغربية في مجال التطوع، وقال إنه يتبع الإدارة متطوعون في مختلف التخصصات، بينهم أطباء ومسعفون ومهندسون وطلاب جامعات وطيارون، ومن مختلف شرائح المجتمع شبابا وكبارا في السن، يعملون تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر. وأشار إلى أن مجلس الوزراء يدرس مشروع توحيد التطوع في البلاد تحت مظلة جهة واحدة.وأوضح مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر في الجوف ممدوح الثلج أن ما يواجه الشعوب والمجتمعات في عالمنا اليوم من كوارث تؤدي إلى نقص في الخدمات، وما يعانيه الأفراد من عجز في تحقيق الاحتياجات والمتطلبات، يؤكد أهمية العمل التطوعي، الذي من شأنه أن يخفف من معاناة الآخرين ويوفر لهم مستويات معيشية أفضل. وأكد مساعد العنزي مسؤول التطوع في منطقة الحدود الشمالية أن ثقافة العمل التطوعي في الشمال لا تزال تندرج تحت شعار «الفزعة»، مبينا أن هذه النظرة بدأت تتحسن في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن المنطقة بدأت تجربتها في العمل التطوعي بثلاثة مسعفين يعملون في القطاع الطبي، وتطورت ليتجاوز عدد أعضائها حاليا أكثر من مائة متطوع، يعملون تحت مظلة الهلال الأحمر. وبين يحيى الدغريري، مؤسس فريق إدارة الأزمات والكوارث في البلاد، أن العمل التطوعي يجد قبولا وترحيبا من مختلف أفراد المجتمع، مدللا على نجاح الإدارة في المجال التطوعي، والقيام بتصميم وتنفيذ برنامج إلكتروني متطور مرتبط مع جميع المسعفين المتطوعين لدى الإدارة، يوضح للمركز الرئيسي نوع الحالة التي يتم مباشرتها، من قبل كل متطوع، وما يحتاجه من دعم ليتم بعدها إرسال الدعم المطلوب فورا.