أكد ناشطون أن الجيش الأسدي هاجم قرية قمبر في ريف حماه (45 كم شرق) القرية باستخدام طائرتي هليكوبتر وعشرة باصات من الأمن والشبيحة، بالإضافة إلى خمس سيارات مصفحة، وقدر الناشطون عدد العناصر المهاجمة بأكثر من 150 عنصراً تصدى لهم الجيش الحر ودمر باصين قرب قرية «زغرين» وقتل جميع ركابهما البالغ عددهم 14 عنصراً، بالإضافة لسبعة آخرين قتلهم على تخوم القرية، فيما استشهد من عناصر الجيش الحر كل من: محمود المتعب التركاوي، جلال السعود التركاوي، محمد السعود التركاوي، مهند أبو مصعب التركاوي، وجميعهم من عشيرة التركي. وفي محافظة إدلب لا تزال قوات النظام تقصف مدينة تفتناز تمهيداً لاقتحامها، ما أسفر عن سقوط سبعة شهداء، وسقطت أمس ثلاث قذائف مدفعية على مدينة «بنِّش» الأمر الذي فسره الناشطون أنه تمهيد لاقتحام المدينة خلال ال24 ساعة القادمة. وذكر ناشطون في مدينة «بنِّش» أنهم رفضوا عرضاً يقضي بانسحاب الجيش الحر من المدينة وتفكيك الألغام حولها مقابل عدم دخولها من الجيش النظامي وتسوية جميع أوضاع المسلحين بعد أن يتعهدوا خطياً بعدم حمل السلاح والتخلي عن المشاركة بنشاطات الثورة مؤكدين أن نفس التسوية حصلت مع ثوار في مدينة إدلب، إذ سلم المئات أنفسهم وسويت أوضاعهم ولم تحتجز قوات النظام أياً منهم، بل اكتفت بتوقيعهم على تعهد خطي أن لا يقوموا بأي نشاط في المستقبل. وبرر بعض الناشطين في مدينة إدلب قيامهم بهذه الخطوة أنها نتيجة يأسهم من عدم تقديم أي دعم لهم وخاصة من الخارج معتبرين أن معظم الناشطين في الخارج إضافة إلى الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي وتركيا تركوهم دون تقديم أي دعم ما يعني بقاءهم وحيدين في مواجهة موت محتم.وفي محافظة الحسكة أكد ناشطون أن طلاب كلية الهندسة المدنية ما زالوا معتصمين في ساحة الكلية من أجل الإفراج عن زملائهم المعتقلين منذ عدة أيام. ذكر ناشطون في منطقة الزبداني بريف دمشق، أن قوات الجيش النظامي دعمت وجودها في المنطقة بتعزيزات ضخمة من المدرعات والدبابات منذ أول أمس، وقامت بحملة دهم واعتقالات واسعة ضمن المدينة. وأضاف الناشطون أن قوات الأمن والجيش النظامي اقتحمت المنازل في الحي الغربي من مدينة الزبداني وفتشتها واعتقلت عدداً من أبناء الحي.